كشف والد الطفل حيدر المقيلي أن ابنه حيدر الذي قضى نحبه في تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالقديح كان يحضر لأول مرة صلاة الجمعة، على الرغم من تردده على المسجد القريب من منزله مع والده في بعض الفروض. وقال والد حيدر البالغ من العمر 6 سنوات والذي كان يحلم بالالتحاق بالمدرسة الابتدائية: كأن هناك أحدا كان يناديه، حيث كانت هذه أول مرة يحضر صلاة الجمعة، مشيرا إلى أن بعض حضور المسجد حمله لمستشفى القطيف لتفشل محاولات إنعاشه ويفارق الحياة. وكشف المقطع أن والدة حيدر كانت تراقب توجهه إلى المسجد منذ خروجه، حتى سمعت الانفجار فأطلت من النافذة لترى الدماء والأشلاء ثم هرعت لإخبار والده، مشيرا إلى أن رسالته لمنفذ الجريمة هي شكرا ما قصرت، فقد جعلت ولدي شهيدا وصرت أنا أبا الشهيد. فيديو https://www.youtube.com/watch?v=sbv1WCZqX7A#t=100
مشاركة :