أعلن نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم مشاركته في 3 بطولات خلال يناير الحالي، وذلك ضمن الخطة الرامية لتعزيز قدرات اللاعبين واللاعبات ورفع مستوى الجاهزية التي تمنح النادي فرصة المنافسة على النتائج الإيجابية في الاستحقاقات المقبلة. ويبدأ النادي مشاركاته المقررة ببطولة تنس الطاولة للإعاقة الحركية في نادي دبي لأصحاب الهمم باللاعب خليفة الشحي واللاعبة فاطمة البلوشي، ثم ينتقل إلى بطولة تنس الطاولة ضمن فئة الصم في نادي دبي لأصحاب الهمم أيضاً قبل أن يختتم ظهوره في الشهر الحالي ببطولة كرة السلة وألعاب القوى في نادي الثقة بالشارقة. ووصف قدر شاهين مدرب نادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم البطولات المقبلة بأنها فرصة جديدة لتأكيد التطور الذي حققه النادي في المنافسات المختلفة ضمن الخطة التي تستهدف الوصول إلى المستوى الفني الرفيع لتعزيز النجاح الذي حققه النادي في المواسم الماضية في ظل الجهود الكبيرة التي تبذل من مسؤوليه بقيادة سالم بن راشد المفتول، رئيس النادي ووفاء الشحي نائبة رئيس النادي ومحمد عبدالله ارحمه، رئيس اللجنة الفنية ومحمد غنيم رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية ومحمد النقبي المدير التنفيذي وموسى الحمادي رئيس اللجنة الاجتماعية. وأوضح أن الإعداد للمشاركة في البطولات بلغ مرحلة ممتازة إثر التدريبات المكثفة للاعبين واللاعبات في الفترة الماضية في مقر النادي وسط أجواء التفاؤل والتحدي لرفع مستوى الجاهزية التي تمنحهم فرصة بلوغ النتائج المنشودة، موضحاً في الوقت نفسه الثقة الكبيرة في اللاعبين للمنافسة على المراكز الأول وحصد الميداليات الملونة لتتويج الجهود التي بذلت على جميع الأصعدة حتى يتبوأ النادي مكانته المرموقة على مستوى الدولة من خلال التفاعل مع الفعاليات والأنشطة التي تؤدي إلى رفع مستوى القدرات المطلوبة للاعبين. وأضاف: «نتابع مرحلة الإعداد المطلوبة وهناك خطة للمدرب محمود عبدالمنعم والمدربة إنفراز أسعد، ويجب أن نعمل على كل التفاصيل التي تؤدي إلى الواقع الذي يؤدي إلى النتائج القوية في المنافسات المقبلة ولاحظنا التجاوب اللافت من اللاعبين واللاعبات مع أجواء التدريبات وتنفيذ البرنامج المقرر لأجل الوصول إلى النتائج التي تؤدي لتأكيد مكانة النادي وتطوره». بدوره امتدح سالم بن راشد المفتول الجهود الكبيرة التي تبذل لدمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال البرامج والأنشطة الترفيهية المختلفة وتوفير المعطيات التي تمنحهم فرصة تطوير قدراتهم ورفع مستوى الكفاءة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية التجاوب المأمول من المؤسسات والشركات الوطنية مع البرامج الرامية لمساعدتهم على اكتساب المعرفة والخبرة.
مشاركة :