نفى الجيش العراقي، وقوع ضربة جوية فى معسكر التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة العربية. يذكر أن رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبدالمهدى، أدان إقدام الإدارة الأمريكية على عملية اغتيال أبى مهدى المهندس وقاسم سليمانى وشخصيات عراقية وإيرانية أخرى.وأكد عبدالمهدى، فى بيان صحفى، أن اغتيال قائد عسكرى عراقى يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا، وإن القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق على الأرض العراقية يعد خرقا سافرا للسيادة العراقية واعتداء صارخا على كرامة الوطن وتصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم.وكانت كتائب الحشد العراقية، المدعومة من إيران هددت بحرب مع الولايات المتحدة بعد الغارات الجوية التى شنتها القوات الأمريكية على كتائب حزب الله والتى أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.وهدد قادة من الكتائب بمواجهة رد على التصعيد الخطير للصراع فى المنطقة، وأن كتائب حزب الله 25 من مقاتليه قتلوا وأصيب أكثر من 50 فى غارات على خمس من قواعده فى العراق وسوريا يوم الأحد، ونشرت مقاطع فيديو مروعة عن جثث تُسحب من حطام القواعد، على جانبي الحدود العراقية السورية.وتأتى الضربات الأمريكية بناء على أوامر من البنتاجون انتقاما لسلسلة من الضربات الصاروخية التى استهدفت قواعد فى العراق تتشاركها القوات الأمريكية والجيش العراقى، لكن الحكومة العراقية أدانت الهجمات الأمريكية واعتبرتها انتهاكا لسيادة بلادها، كما قالت إنها ستراجع علاقتها بالولايات المتحدة، وفي المقابل قال مسئولون أمريكيون إن العراقيين فشلوا في حماية القوات والدبلوماسيين الأمريكيين، ووصفوا الضربات بأنها "دفاعية" بطبيعتها.قال رئيس مجلس النواب، فى بيان أوردته قناة "السومرية" الإخبارية، "فى الوقت الذى نطالب الجميع بضبط النفس؛ نجدد دعوتنا بأن تكون جميع القوات تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة". وأكد الحلبوسي ضرورة الالتزام بتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي التي تتواجد على الأراضي العراقية بطلب وموافقة من الحكومة، وأن تتوحد الجهود لإكمال الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
مشاركة :