نشر قصر باكنجهام، في وقت متأخر من الجمعة، صورة جديدة للملكة إليزابيث الثانية مع ورثتها الثلاثة في قاعة قصر باكنجهام.وحسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك"، احتفلت الملكة إليزابيث الثانية ببداية عقد جديد بنشر الصورة.وكما ورد، تم التقاط الصورة في إحدى قاعات قصر باكنجهام عشية عيد الميلاد من قبل المصور رونالد مكيني، وتحيط صاحبة الجلالة بثلاثة أجيال من الورثة: الأمير تشارلز، كخليفة مباشر للتاج والأمير وليام والأمير جورج البالغ من العمر ست سنوات.هذه هي الصورة الرسمية الثانية في تاريخ بيت وندسور التي تضم أربعة أجيال من العائلة المالكة؛ تم التقاط الصورة الأولى في العام 2013 بمناسبة عيد ميلاد الملكة التسعين.جدير بالذكر أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، الخميس 26 ديسمبر، أمتنعت عن زيارة زوجها الأمير فيليب، فى المستشفى والذى قضى بها عدة أيام بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا، ما أثار بعض الشائعات عن وجود خلافات داخل الأسرة الملكية.ولكن فكتوريا اربيتر خبيرة بالشئون الملكية، وضحت الأمر للجميع، حيث أكدت أن سبب عدم قيام الملكة بالزيارة لا يعود لخلافات، إنما هو تقليد ملكي بريطاني بعدم زيارة المرضى من العائلة الملكية في المستشفى حفاظًا على صحة المرضى الآخرين، فى تصريحات لصحيفة "ديلى ستار" البريطانية.وُلدت في 21 أبريل 1926م هي الملكة الدستورية لستة عشر دولة من مجمُوع ثلاثة وخمسين من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا. منذُ 6 فبراير 1952 هي ملكة المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وهي رئيسة الكومنولث وملكة 12 دول أصبحت مستقلة منذ انضمامها، وهي: جامايكا، باربادوس، باهاماس، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والغرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس.وُلدت إليزابيث في لندن وتلقَّت تعليماً خاصّاً في منزلها. ارتقى والدها، جورج السادس، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه في عام 1936م، ومُنذُ ذلِك الحين أصبحت إليزابيث الوريث المفترض للعرش. ومن هنا، أخذت إليزابيث الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث انضمت هناك للعمل في الخدمة الإقليمية الاحتياطية. وفي عام 1947م، تزوَّجت الملكة إليزابيث من الأمير فيليب، دوق إدنبره، وأنجبت منه أطفالها الأَربعة: الأمير تشارلز، أمير ويلز؛ والأميرة آن؛ والأمير أندرو،دوق يورك؛ وأخيراَ الأمير إدوارد، إيرل وسكس.
مشاركة :