محكمة أميركية تأمر موقعاً إباحياً بدفع تعويضات ضخمة لنساء بعد عملية احتيال

  • 1/4/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قضت محكمة أميركية أمس الجمعة بدفع تعويضات بقيمة 12.7 مليون دولار لاثنتيْ وعشرين امرأة بعد أن تعرضن لعملية غش واحتيال قام بها مالكو موقع إباحي. وموقع "غيرلز دو بورن" مختص بالإنتاج الإباحي الهاوي، وبحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، استغل النساء بهدف إنتاج مواد إباحية، ثم نشرها عبر أكبر المواقع العالمية للبورنو. والموقع المذكور أطلق في العام 2006 ويملك النيوزيلندي مايكل برات، وهو يقدم مواداً لنساء "هاويات" في أوتيلات وبيوت ويسوّق لصورة نجمة البورنو "العادية".قرار المحكمة وعملية الاحتيال واستمعت محكمة في سان دييغو لشهادات النساء –التي دفع نشر المواد الإباحية بعضهن إلى حافة الانتحار- وجاء فيها أنهن استجبن في بداية الأمر إلى إعلانات دعائية لشركة تبحث عن عارضات أزياء. وتتراوح أعمار النساء من 18 إلى 22 عاماً. وبعد التقديم طلب العمل كعارضات أزياء، تلقت المقدمات اتصالاً من امرأة متعاونة مع المنصة وتكفلت الأخيرة بمهمة إقناعهن بإنتاج مواد إباحية لن تسوق عبر الإنترنت إنما فقط على أقراص مدمجة لزبائن خارج الولايات المتحدة الأميركية. وتضيف الشهادات أن جميع المقدمات تعرضن للضغط للقبول بإنتاج المواد الإباحية، ومن حاولن التراجع تعرضن لتهديدات."أردت الانتحار مراراً" تقول جاين دو 1، وهو اسم مستعار لإحدى النساء اللواتي تمّ الاحتيال عليهن، إنها أرادت الانتحار مراراً بعدما علمت أن صورها خرجت إلى العلن ونشرت في المواقع الإباحية، وتضيف أنها دائماً ما تخاف اللقاء بأشخاص جدد. وكانت دو تدرس القانون عندما حدث ما حدث والآن ترى أن مستقبلها كمحامية أو عاملة في السلك القضائي تدمر بشكل نهائي. وخوفاً من الناس والفضيحة، أجرت دو 1 عمليات تجميلية لتغيير شكلها، بحيث لا يعرفها أحد. غير أن ذلك لم يكن كافياً، إذ تخضع لعلاج نفسي الآن وتستهلك عدّة أنواع من المسكنات والأدوية. استهلاك المواد الإباحية يبدأ بعمر باكر جداً في إسبانيااعتقال امرأة سويدية تنتج مقاطعَ إباحية تظهرُ فيها طفلتاها"خطأ بشري" يهدد خصوصية بيانات 330 ألف مستخدم مواقع إباحية

مشاركة :