تقارير: منفذ هجوم السكين في باريس كان يخضع للعلاج النفسي

  • 1/4/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت تقارير، أن مهاجم سكين فيلجويف في باريس، الذي قتل شخص، كان لديه تاريخ من المرض العقلي وكان يخضع للعلاج من مشاكل نفسية، حسبما ذكرت قناة BFM نقلًا عن مصدر قريب من التحقيق.وكما ورد، يرى المحققون أن المهاجم، الذي عرفته الشرطة باسم ناثان، كان "شخصًا غير مستقر عقيلًا" وأن طعنه العشوائي يبدو أنه لم يكن وراءه أي دوافع إرهابية.وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية، في وقت سابق، أن شهود العيان سمعوا المهاجم يقول إنه كان "خارج الدواء". كما زُعم أنه كان يرتدي الزي التقليدي لشمال إفريقيا، وسُمع يصرخ "الله أكبر" قبل أن يثور.ووفقًا لقناة BFM ، وُلد المهاجم في 23 يونيو 1997 وتم تربيته في الدائرة الرابعة عشرة في باريس. ومازال غير معلوم ما إذا كان يعمل أم طالبًا. وأنه قد اعتنق الإسلام مؤخرًا.وكشف المحققون القرآن والأدب الإسلامي في حقيبته التي عثر عليها في الحديقة. كما قاموا بتفتيش منزل ناثان لكنهم لم يعثروا على أي أشياء مشبوهة.ولقي شخص مصرعه، وأصيب اثنان آخران في حادثة طعن جنوبي باريس، الجمعة، بحسب لويك ترافرز، وكيل القوة الاتحادية للشرطة لمنطقة إيل دو فرانس في تصريحات لقناة BFM الفرنسية.وأوضح ترافرز أن حادث الطعن وقع في فيلجويف، وهي بلدة جنوب باريس، مُشيرًا إلى أن الهجوم وقع في حوالي الثانية بعد ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي.وقال الإدعاء إن الشرطة الفرنسية أطلقت الرصاص على رجل قرب باريس وأردته قتيلا، أمس الجمعة، بعد أن قام بعملية طعن بسكين في حديقة عامة فقتل شخصا واحدا وأصاب اثنين آخرين بجروح.وقال متحدث باسم الادعاء إن السلطات عثرت على مصحف في حقيبة المهاجم لكن "لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أنه اعتنق الفكر المتشدد".وأضاف المتحدث أن المهاجم له تاريخ من اعتلال الصحة العقلية ونقل إلى مستشفى قبل بضعة أشهر وكان يخضع لبرنامج للعلاج النفسي.ووقع الهجوم في بلدة فيلجوف على بعد حوالي ثمانية كيلومترات إلى الجنوب من وسط باريس.

مشاركة :