شهد وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، توقيع عقد مشروع إنشاء المحطة متعددة الأغراض على الأرصفة 55\62 بميناء الإسكندرية بين شركات "المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض والغرابلى للأعمال المتكاملة وايديكس الدولية للهندسة والمقاولات".وعقب التوقيع، تابع الوزير بدء وانطلاق أعمال تنفيذ المشروع، متفقدا موقع المحطة على الأرصفة وشاهد وصول المعدات الخاصة بالتنفيذ. من جانبه، قال الفريق مهندس كامل الوزير في تصريح صحفي إن المشروع يعتبر من أهم المشروعات التي تنفذها وزارة النقل في مجال النقل البحري، نظرا للأهمية الكبيرة لميناء الإسكندرية الذي يعد أحد أهم الموانئ المصرية لأن أكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية تمر عبر ميناءي الإسكندرية والدخيلة. ولفت إلى أن المشروع سيرفع من تصنيف الميناء، وسيسهم في استقبال ميناء الإسكندرية للسفن ذات الحمولات الكبيرة نظرًا لتعميق الممر الملاحى للميناء، كما يساهم في زيادة كبيرة لإمكانيات الميناء فيما يتعلق بتداول البضائع المحواة، بالإضافة إلى أن إنشاء المحطة سيعزز دور ميناء الإسكندرية ليكون بوابة عبور تجارة أوروبا نحو أفريقيا والعكس كما ان المحطة ستكون أحد الروفد الرئيسية للمحطة اللوجيستية التي سيتم انشائها خلف الميناء وأوضح أن المشروع يعتبر أحد الأساليب الحديثة في تطوير الموانئ والإستفادة القصوى من الأصول المتواجدة وغير المستغلة لتجنب خزانة الدولة تكلفة إنشاء موانئ جديدة، لافتا إلى أنها تعتبر أحد عناصر المخطط الشامل للموانئ المصرية البحرية الذي قاربت الدراسة الخاصة به على الانتهاء والذي يهدف إلى تحويل مصر إلى مركز عالمى للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستويات الإقليمية والأفريقية والعالمية. وأشار إلى أنه من المخطط الانتهاء من المشروع في 24 شهرا بتكلفة تبلغ 5 مليارات جنيه.وشدد وزير النقل على سرعة الانتهاء من الأعمال كافة وفقا للجدول الزمني المحدد، خاصة مع أهمية الجراج في استيعاب الطلب المتزايد على نشاط استيراد وتخزين السيارات داخل الدائرة الجمركية، مع خدمة المنطقة السياحية المخطط إنشاؤها مستقبلًا.