تدمير معبر حدودي في تبادل للنار بين قوات التحالف والمتمردين

  • 5/25/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: تبادلت القوات السعودية والمقاتلين الحوثيين إطلاق نيران المدفعية الثقيلة مما أدى إلى تدمير جزء من المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين خلال الليل في تصعيد للحرب الدائرة منذ شهرين، بحسب ما أفاد سكان أمس الأحد. وقال شهود إنه تم إخلاء معبر حرض الحدودي وهو أكبر معبر للركاب والبضائع بين السعودية واليمن وسط قصف دمر صالة المغادرة وإدارة الجوازات فيه، في الوقت الذي رفعت فيه القوات السعودية حالة التأهب القصوى على الشريط الحدودي الجنوبي للمملكة، بحسب ما نقل موقع سكاي نيوز بالعربية. وغادر سكان عدة قرى يمنية في المنطقة منازلهم وفروا من الحدود التي تحولت إلى خط مواجهة بين السعودية والمقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران. ودمرت الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف قواعد عسكرية ومخازن أسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء وقال مسؤولون محليون إن قياديا بقوات الحوثي يدعى أبو بسام الكبسي قتل في غارة جوية بمحافظة ريمة التي يتم استهدافها للمرة الأولى. وقال مقاتلون محليون عن ضربات جوية بقيادة السعودية استهدفت قاعدة جوية رئيسية يسيطر عليها الحوثيون في محافظة لحج، وأشاروا إلى إن ثمانية مقاتلين حوثيين قتلوا في كمين بمحافظة الضالع أمس. وقال سكان في مدينة تعز الواقعة في وسط اليمن إن المقاتلين الحوثيين والمقاتلين الموالين لهادي تبادلوا نيران الدبابات والمدفعية في أنحاء المدينة خلال الليل وقتل خمسة مدنيين. وقال شهود عيان إن الحوثيين سيطروا على قاعدة عسكرية على قمة جبلية استراتيجية. وأما في عدن فقد اندلعت اشتباكات متقطعة أمس على مداخل المدينة فيما سجلت اعنف المواجهات شرق المدينة. وقتل مقاتلان من المقاومة الشعبية وستة مسلحين من الحوثيين بحسب مصادر عسكرية موالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. ويشن الحوثيون وقوات صالح، منذ فجر الأمس قصفا مكثفا بالأسلحة الثقيلة، بشكل عشوائي، على عدد من أحياء المدينة وخاصة حي الروضة وجبل جرة. كما شهد حي حوض الأشراف اشتباكات بين المقاومة الشعبية من جهة، وقوات صالح والحوثيين من جهة أخرى. وما زالت هناك شكوك بشأن عقد مؤتمر للسلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 28 مايو إذ أن حكومة هادي أبدت ممانعة في الحضور قبل أن يعترف الحوثيون بسلطتها وينسحبوا من مدن رئيسية في اليمن. ويطالب الحوثيون بوقف اطلاق النار قبل أي محادثات. وأما على الصعيد الإغاثي، فقد وصلت أمس شحنة ثانية من المساعدات الانسانية الغذائية والطبية التي ارسلتها الامارات ووزنها 460 طنا الى ميناء مدينة عدن في جنوب اليمن بحسبما افاد مسؤول يمني. وكان الهلال الاحمر الاماراتي اوصل شحنة مكونة من 1200 طن من الادوية والمستلزمات الطبية الاسبوع الماضي الى عدن، بحسب ما افاد منسق المساعدات المعين من قبل الرئيس علي البكري. كما ذكر البكري ان شحنة من الديزل قدمتها الامارات ووزنها 400 طن، وصلت الجمعة الى عدن. وقال البكري للصحافيين ان عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى لم تحصل على اي مساعدات الا من الامارات منذ ان بدأت الاوضاع الامنية بالتدهور في المدينة في مارس. وشدد على ان المدينة بحاجة الى مئتي الف حصة غذائية عاجلة على الاقل لاغاثة النازحين.

مشاركة :