العاهل السعودي يتوعد بمعاقبة كل مشارك ومتعاطف مع جريمة القديح

  • 5/25/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: وعد العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز أمس الاحد بأن ينال كل من شارك او خطط او تعاون في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجداً في بلدة القديح شرق المملكة، عقابه المستحق، كما اكد الاستمرار في محاربة الفكر المتطرف. وقال العاهل السعودي في رسالة الى ولي العهد ووزير الداخلية الامير محمد بن نايف ان كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه. وأضاف في الرسالة التي نقلتها وكالة الانباء السعودية الرسمية لن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم. كما تقدم الملك في الرسالة بالعزاء الى اهالي الضحايا. واستهدف التفجير الانتحاري الذي وقع الجمعة، مسجد الإمام علي بن أبي طالب في القديح، وأعلنت وزارة الصحة السعودية أمس الإحصائية النهائية لهذا التفجير. وقالت في بيان لها إن عدد الوفيات والإصابات بلغ 106 حالات. وأضافت أن عدد المصابين الذين غادروا المستشفى حتى اللحظة 43 حالة، بينما لا تزال 42 حالة تتلقى العلاج، بينها 12 إصابة حالتها حرجة، بينما بلغ عدد الوفيات 21 حالة. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية السبت ان منفذ الهجوم هو السعودي صالح بن عبدالرحمن الصالح القشعمي، مؤكدة ارتباطه بتنظيم داعش وأن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع آر دي اكس. من جهة أخرى، كشفت وزارة الداخلية السعودية أمس تفاصيل مخطط داعش في السعودية، والذي نتج عنه مقتل الجندي عائض الغامدي في شهر أبريل الماضي وإحراق جثته في العاصمة الرياض. وقال العميد بسام العطية خلال مؤتمر صحافي عقده مع الناطق الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، إن استراتيجية داعش هي تقسيم المملكة إلى 5 قطاعات، واستهداف رجال الأمن ونشر الفتنة الطائفية. وأضاف أنه تم القبض على قتلة الغامدي خلال 48 ساعة من تنفيذ الجريمة وهم عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي، محمد خالد سعود العصيمي، عبدالله سعد عبدالله الشنيبر، محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش (مصور الجريمة عمره 19 عاماً)، محمد عبدالله محمد الخميس. وأوضح أنه تم قتل الجندي عبر المطلوب البعادي، من خلال إطلاق 10 طلقات نارية، ومن ثم تولى محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش حرق الجثة عبر سكب مادة الديزل عليه. مشيراً إلى أن اثنين من قتلة الغامدي حضرا حفل زفاف بعد الجريمة. وبين أن المهمة بدأت بالتحرك من منزل المطلوب العصيمي، ومن ثم التوقف في محطة وقود لشراء مواد غذائية بهدف التمويه، ومن ثم شراء مادة الديزل، بعد ذلك توجه إلى جنوب العاصمة الرياض، مشيراً إلى أن التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة الكيفيفة التي تم بها قتل الجندي، هل هي الحرق أم الرصاص. ولفت إلى أن المطلوب عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي الذي كان يتولى مهمة القتل، جند 23 شخصاً في خلية داعش، وأغلبهم من أصدقائه وأقاربه. وأوضح العطية أن خلية داعش التي تم ضبط 26 من عناصرها حتى الآن، خططت لاغتيال 5 ضباط بعضهم من أقارب أفرادها. وذكر إن أفراد خلية داعش رأوا أن قتل الجندي الغامدي حلال وتصويره حرام، وتم تشكيل تلك الخلية قبل أربعة أشهر.

مشاركة :