تفاعلت الجهات المعنية بوزارة التجارة والاستثمار والهيئة العامة للغذاء والدواء السعوديتين، مع أزمة التبغ منذ اندلاع شرارتها واستنكار طعم الدخان الجديد والترندات التي حملت شكاوى المدخنين حتى صدور البيان اليوم الذي أزال الغمّة وكشف المستور، وتابعت ردود الفعل والملاحظات من المستهلكين "المدخنين"، وذلك إثر تطبيق قرار توحيد العلبة حتى لا تكون جذابة.وتعد الهيئة العامة للغذاء والدواء، خط الدفاع الأول عن المواطن السعودي، والتي تضطلع بدورها الرقابي بفحص المنتجات التي تصل عبر المنافذ، بذلت جهودها للتأكد من سلامة المنتج، حتى استدعت الهيئة -متضامنة معها التجارة والاستثمار، الشركات، وألزمتهم بالإفصاح عن المكونات، ولم يقتنعوا بالمبررات ورفعوا سبع عينات للمختبرات الدولية المحايدة للتثبت وفحص المنتج والتأكد من المكونات والمواد المستخدمة في تصنيع السجائر الجديدة وفقًا لما وصل "الهيئة" من شكاو، حيث إنها لم تكتفِ بما وصلها من مبررات ساقتها الشركات المصنعة حتى جاءت النتائج.وكانت الهيئة قد أصدرت في وقت سابق من اليوم بيان لها أكدت فيه وجود اختلاف في بعض السمات المتعلقة بالنكهة في عددٍ من منتجات التبغ، ولا تتعلق باللوائح الفنية والمواصفات المُعتمدة، لافتة الي أن ذلك قد يؤدي لاختلاف وتغير في تجربة المستهلك وفقا لما ذكرته صحيفة سبق السعودية.وأثبتت "الغذاء والدواء" و"وزارة التجارة" جديتهما للتأكد من سلامة المنتج بداية من تشكيل اللجنة المشتركة، مرورًا بربط المدخنين بالشركات المصنعة، وإيجاد قنوات تواصل بينهما، حتى صدور البيان اليوم، وإجبار الشركات بوضع تاريخ الإنتاج والبلد المُصنع.
مشاركة :