كشف محمد هارون، رئيس شركة جيت وركس، عن استهداف الشركة وصول حجم أعمالها لنحو ١٠ ملايين دولار بحلول ٢٠٢٢. وقال إن الشركة تعمل أيضا على تخطى هذا الرقم في ظل فتح ٦ أسواق في أفريقيا خلال العام الجارى تتمثل في ساحل العاج والكونغو توجو وليبيريا وليبيا ومالي.وأضاف «هارون» أن شركته تركز على تقديم حلول تأمين الشبكات والمعلومات للحماية من التهديدات والمخاطر المستمرة المتنامية والمتنوعة التى تتعرض لها الشركات والمؤسسات، سواء تهدف للربح أو خيرية أو حكومية أو دفاع أو شرطة، أيا كان حجمها سواء كانت صغيرة أو متوسطة أو كبيرة سواء، وأيضا حماية الموظفين من الاستهداف وتأمين بياناتهم من السرقة أو التسريب أو العبث، سواء كان ذلك في مقر عملهم أو حتى أثناء التنقل أو السفر.وأوضح أن أهم المجالات التى تعمل بها الشركة هى تدريب الشركات والمؤسسات على وضع سياسات أمن المعلومات وتقييم القابلية للاختراق ووضع الحلول التأمينية الملائمة واكتشاف الثغرات وأيضا التدريب المتقدم للقائمين على تشغيل أنظمة حماية أمن المعلومات. وأضاف «هارون» أن الشركة تخدم حاليا أكثر من ألفي عميل من خلال شبكة موزعيها المنتشرة جغرافيا وقطاعيا، وتخدم أكثر من ١٥ قطاعا من قطاعات السوق، منها على سبيل المثال التعليم والدفاع والبترول والقطاع المالى والمصرفى والصحة والتجزئة.ولفت إلى أن العام الجارى يعد عام التميز تحديدا في قطاع التجزئة Retail Sector، وقدمت الشركة حلولا متفردة وعالية التقنية للربط الكفء والأمن للفروع المتعددة Multi-Branch من موكلينا شركة سوفوس الإنجليزية، وتعاقدت على العديد من سلاسل الصيدليات الشهيرة - بعضها يتجاوز عدد فروعها الـ ٩٠ فرعا وليس في مجال الصيدليات فقط ولكن سلاسل محلات الملابس والمطورين العقاريين (مواقع العمل) وغيرها الكثير.وعن التعامل مع الحكومة، قال إن الشركة بالفعل تتعامل مع العديد من الوزارات والدفاع والهيئات الحكومية، منها شركات إنتاج وتوليد وتوزيع الكهرباء و٤ مطارات وبعض شركات المياه في العديد من المحافظات. وفيما يتعلق بالمشاركة في المشروعات القومية، نوه «هارون» بأن الدولة بالفعل لها خطط إستراتيجية في اتجاه التحول الرقمى والشمول المالى وكلاهما يتطلب بنية تحتية آمنة معلوماتيا وتصفحا واستخداما آمنا للإنترنت وتطبيقات الويب مما يتطلب كل أشكال حماية أمن الشبكات ومراكز البيانات والمعلومات وزيادة وعى المستخدمين وحماية أجهزتهم.
مشاركة :