ماليزيا: العثور على مقابر جماعية لمهاجري الروهينجا وبنجلاديش

  • 5/25/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أعلنت ماليزيا أمس، العثور على مقابر جماعية قرب مخيم احتجاز يديره مهربون للبشر شمال البلاد، يرجح أنها تعود لمهاجرين من أقلية الروهينجا البورمية المسلمة وآخرين من بنجلاديش، والذين يشكلون صلب أزمة الهجرة غير الشرعية بمنطقة جنوب شرق آسيا. من جهتها، رفضت تايلاند طلباً أميركياً لاستخدام قاعدة لدورياتها البحرية في جزيرة بوكيت لمساعدة مهاجري الروهينجا في البحر، حسبما ذكر تقرير إخباري أمس نقلاً عن مصدر عسكري. وفي كولالمبور، أكد وزير الداخلية الماليزي زاهد حمدي، وفق ما نقلت صحف، العثور على مقابر جماعية شمال البلاد قرب مخيم احتجاز أنشأه مهربون على مقربة من الحدود مع تايلاند. وأضاف الوزير: «لكن لا نعرف عددها وسنعثر بالتأكيد على المزيد من الجثث». ونقلت صحيفة «يوتوسان» الماليزية عن مصدر لم تحدده أنه عثر على 30 مقبرة جماعية تضم «مئات الهياكل العظمية»، بينما قالت «ذي ستار» نقلًا عن مصادر غير محددة أيضاً، إنه عثر على مقابر جماعية تضم جثث «نحو مئة من مهاجري الروهينجا» الاقلية المسلمة في بورما. وفي بداية مايو الحالي، اكتشفت شرطة تايلاند مخيمات مرور للاجئين في غابات جنوب البلاد، فضلًا عن مقابر جماعية تضم جثثاً لمهاجري الروهينجا وآخرين من بنجلادش. وبعد ذلك، قررت بانكوك التحرك ضد شبكات المهربين فوجد المهاجرون، وغالباً ما تكون وجهتهم الأخيرة ماليزيا، نفسهم يعيشون في الفوضى. وباتت الزوارق المحملة بالمهاجرين تصل قبالة سواحل ماليزيا وإندونيسيا بعد الإبحار لأسابيع في ظروف مروعة وغالباً ما يتخلى المهربون عن المهاجرين ويتركونهم في عرض البحر. إلى ذلك، أكدت صحيفة «بانكوك بوست» رفض السلطات العسكرية التايلاندية طلباً أميركياً لاستخدام قاعدة للدوريات البحرية في جزيرة بوكيت لمساعدة مهاجري الروهينجا في البحر بالمنطقة، مبينة أن الطلب جاء عقب إجراء الولايات المتحدة تدريبات مضادة للغواصات في الجزيرة، كما طالبت السلطات واشنطن بنقل طائرات استطلاع وجنودها من البلاد. وفيما تتقاذف الأمواج أكثر من 3 آلاف مهاجر من بورما (ميانمار) وبنجلاديش إلى الشواطئ في تايلاند وماليزيا وإندونيسيا إثر حملات ضد شبكات مهربي البشر بالمنطقة، قررت الدول المعنية عقد اجتماع متعدد الأطراف في بانكوك الجمعة المقبل لمناقشة الأزمة.

مشاركة :