نفذت القوات البحرية المصرية، عملية برمائية في البحر المتوسط، بمشاركة حاملة المروحيات «جمال عبدالناصر» ومجموعتها القتالية، والتي شملت فرقاطات من طراز «جو ويند» و»بيري» ولنشات صواريخ من نوع «سليمان عزت»، بالإضافة إلى الغواصة الألمانية الحديثة طراز «209». وشهد التدريب أيضاً، مشاركة القوات الجوية بمقاتلات «أف 16» ومروحيات «كاموف» و»أباتشي»، وطائرات «شينوك»، ومجموعات قتالية من قوات المظلات والصاعقة، إضافة إلى مجموعة قتالية خاصة من قوات المنطقة الشماليـــــة العسكرية. إلى ذلك، ووسط مطالبات بتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي «ما يراه مناسباً»، في التعامل مع ملف الأزمة الليبية، على إثر موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا، أُفيد عن رفع حال الاستعداد العسكري في المنطقة العسكرية الشمالية والغربية، خصوصاً بالقرب من الحدود الليبية. وفي إطار تحركات برلمانية، دان مجلس النواب المصري بشدة التدخل التركي «وما تمثله موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا، تأسيساً على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة مع حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، التي تحتضن عصابات الإرهاب المهلكة للحرث والنسل». وأعلنت مشيخة الأزهر، أنه انطلاقاً من مسؤولية هيئة كبار العلماء تجاه العالم العربي والإسلامي، تم عقد اجتماع طارئ، برئاسة أحمد الطيب، أمس، لمناقشة الأحداث في ليبيا.وأكدت أن «أي تدخل خارجي، هو فساد في الأرض ومفسدة لن تؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا وإراقة المزيد من الدماء وإزهاق الأرواح البريئة». وأعلن كبار علماء الأزهر، عن دعمهم موقف القيادة للحفاظ على أمن مصر وسلامتها، وأمن المنطقة بأكملها.
مشاركة :