أفاد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد أن المؤسسة قامت بتسليم 53 مضخة أنسولين إلى عدد من الاطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول حتى الآن، وذلك ضمن الحملة الوطنية لمشروع (الفارس) لمساعدة الأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري، وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين الخيرية الملكية والمستشفيات الداعمة للمشروع، وهم مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك حمد الجامعي والمستشفى العسكري، وذلك لإيصال المضخات إلى الأطفال الذين هم بأمس الحاجة لها لتسهيل حياتهم.وقال السيد إن المرحلة الأولى من المشروع كانت تهدف إلى توفير مضخات الأنسولين لعدد (10) أيتام، لافتا إلى انه المشروع وبعد أن لمس تفاعلاً في المرحلة الثانية من عدد الداعمين والمساهمين تحول الهدف إلى توفير 140 مضخة لأطفال البحرين، وتم تسليم 53 مضخة إلى الآن، مؤكدا أن المؤسسة مازالت تستقبل التبرعات وتقوم بالتنسق مع المستشفيات المذكورة لإيصال المضخات إلى الأطفال سواءُ من الأيتام أو غير الأيتام المصابين بداء السكري من النوع الأول. وقال السيد في تصريح لـ«الأيام» إن مشروع فارس يهدف إلى التخفيف من معاناة الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، وذلك من خلال توفير مضخات الأنسولين التي تغنيهم عن الحقن اليومي بالإبر وتكون عونًا لهم في تحسين صحتهم، ومساعدتهم للحياة بشكل طبيعي أسوة بأقرانهم من الأطفال الأصحاء بإذن الله تعالى.وأوضح أنه وفقا للمشروع يتم تركيب مضحة الأنسولين وتتولى المستشفيات الداعمة مهمة توفير المستلزمات الشهرية الخاصة لتشغيل المضخة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والفحوصات الطبية والعلاجية المتكاملة للطقل وعائلته.وقال إن أهمية المضخة تكمن في انخفاض نسبة مضاعفات مرض السكري على المدى البعيد وخاصة فيما يتعلق بأمراض الفشل الكلوي والعمى وأمراض القلب والشرايين وغيرها الكثير التي يستطيع الطفل تفاديها في مراحله العمرية المتقدمه.والجدير بالذكر، فإن مشروع الفارس أطلقته المؤسسة الخيرية الملكية في العام 2018 لتوفير مضخات الأنسولين للأطفال المصابين بالنوع الأول من داء السكري من عمر يوم واحد وحتى 14 سنة، وتم اختيار اسم (فارس) لأن المشروع يحول طفل أو شاب في حالة صحية صعبة إلى حيوية وقوة الفارس الحقيقي، فيتمتع بالصحة والعافية ويؤدي واجباته اليومية بسلاسة، إذ ويمكن للأطفال المحتاجين الحصول على المضخة من خلال أحد المستشفيات الداعمة للمشروع وهم (مجمع السلمانية الطبي – المستشفى العسكري – مستشفى الملك حمد الجامعي).