60 قتيلا على الأقل جراء الفيضانات في إندونيسيا

  • 1/5/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الإندونيسية أن عشرات الآلاف من الأشخاص لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم بسبب الفيضانات التي ضربت منطقة جاكرتا وأسفرت عن سقوط 60 قتيلا على الأقل. وما زال أكثر من 170 ألف شخص كانوا يقيمون في أحياء اجتاحتها المياه في الملاجئ. وكانت أمطار غزيرة بدأت تهطل عشية رأس السنة متسببة بفيضانات وانزلاقات للتربة في منطقة جاكرتا وكذلك في منطقة ليباك في جنوب غرب جزيرة جاوة على بعد نحو مائة كيلومتر عن العاصمة. وفي منطقة ليباك ألقت قوات الشرطة والجيش عبوات من الطعام وسلعا أخرى على المناطق التي تعذر الوصول إليها بعد انهيار الجسور. وأكد قائد شرطة بانتن تومسي طاهر "من الصعب الحصول على مؤن هنا. وهناك 12 منطقة شهدت انزلاقات تربة"، مضيفا "لهذا السبب نستخدم مروحيات رغم عدم وجود مدارج هبوط". وقال المسؤول عن المركز الطبي المحلي سوريبتو إن السكان المصابين يقصدون عيادته. وأضاف "عدد من الجرحى أصيبوا بالأخشاب والصخور بعدما جرفتهم الفيضانات". وقال الناطق باسم الوكالة أغوس ويبويو: "عثرنا على مزيد من الجثث"، وأضاف أن مسؤولين رسميين سيزورون المهجرين الموجودين في المناطق الأكثر تضررا. وتكتظ مراكز الإيواء باللاجئين بينما بدأت المواد الغذائية ومياه الشرب تنقص. ويضطر بعضهم لاستخدام المياه التي مصدرها الفيضانات للاغتسال أو تنظيف الأواني. وقال تريما كانتي الذي يبلغ من العمر 39 عاما، واللاجئ في الضاحية الغربية لجاكرتا: "نحن بحاجة إلى مياه الشرب في هذا الملجأ". ومعظم الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات قضوا غرقا أو دفنوا في انزلاقات التربة أو بسبب البرد. وذكرت وزارة الصحة أن 11 ألف عامل صحي وجندي نشروا لتوزيع الأدوية والأغذية لعدم تفشي مرض التهاب الكبد والحمى وأمراض أخرى بينها تلك الناجمة عن نفوق الحيوانات. وخلال تفقده ليباك أعلن الوزير المكلف تنسيق التنمية مهاجر أفندي أن الحكومة ستساهم في إعادة إعمار المدارس والجسور وستقدم المساعدة للضحايا. وصرح للصحافيين: "نطلب أيضا من المنظمات غير الحكومية المساعدة في معالجة الصدمات". وفي ضواحي جاكرتا قضت أسرة تضم طفلين في التاسعة والرابعة من تسرب للغاز من مولد محمول للكهرباء فيما قضى فتى في الثامنة في انزلاق تربة. وقضى أيضا صبي في السادسة عشرة صعقا. وتضرب فيضانات باستمرار العاصمة الإندونيسية في موسم الأمطار الذي بدأ في نهاية نوفمبر-تشرين الثاني. وعزا خبراء في تخطيط المدن الكارثة إلى تساقط كمية قياسية من الامطار. وأضافوا أن مشاكل جاكرتا في البنى التحتية بما في ذلك شبكات الصرف السيئة فاقمت الأوضاع. وأعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو خطة لنقل العاصمة إلى جزيرة بورنيو لخفض الضغط عن جاكرتا التي تواجه أسوأ زحمة سير في العالم وباتت معرضة للغرق بسبب استخراج المياه الجوفية بكميات كبيرة.تحذيرات وقائية من تسونامي محتمل عقب وقوع زلزال في إندونيسيامقتل 25 شخصاً إثر سقوط حافلة في واد في إندونيسيا وعمليات الإنقاذ مستمرة

مشاركة :