«البنية التحتية والتخطيط العمراني» ينشد تحسين جودة حياة أهل الإمارة

  • 1/5/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة:سومية سعد أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، أمس وثيقة 4 يناير/‏كانون الثاني 2020، وتم تعيين مطر محمد الطاير، بالإضافة لمهامه الحالية مفوضاً عاماً عن مسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة بالإمارة، وتتبعه بلدية دبي ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان ودائرة الأراضي والأملاك. تكليف وتشريف أعرب مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، عن شكره العميق وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الثقة الغالية لسموه بمنحه لقب معالي، وتعيينه مفوضاً عاماً على مسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة في إمارة دبي، مؤكداً أن هذه الثقة هي تكليف وتشريف في ذات الوقت، وأكد الطاير بأننا سنعمل كفريق واحد مع جميع الجهات المعنية، وسنبذل قصارى جهودنا لتنفيذ استراتيجية مجلس دبي؛ لتحقيق التحول المنشود، وتعزيز تنافسية إمارة دبي في جميع المجالات التي تقع ضمن المسار الذي تم تكليفنا بقيادته، وذلك من خلال استشراف المستقبل، وتقديم المشاريع والمبادرات المتميزة التي تُسهم في انطلاق الإمارة بثبات نحو الخمسين عاماً القادمة، وتدعم استمراريتها في تقديم نموذج يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي في جودة الحياة وريادة الخدمات التي تقدمها. النظرة المستقبلية للقيادة وقال الطاير: إن تحديد 6 مسارات استراتيجية للنمو في دبي يجسد النظرة المستقبلية لقيادة دبي، ويوضح الخطوط العريضة لاستراتيجية متكاملة لتسريع وتيرة التنمية المستدامة، وضمان مستقبل الأجيال القادمة، ويساعد أيضاً على مواجهة التحديات الحالية فيما يتعلق بالركود الاقتصادي العالمي، والتقلبات الإقليمية والدولية، كما أنه يؤدي إلى تكامل جهود جميع الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة تحت رؤية تنموية واحدة، مشيراً إلى أن وجود هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي ودائرة الأراضي والأملاك ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، تحت مسار واحد، يسهم في تحديد الرؤية والمبادرات والمشاريع المستقبلية لهذه القطاعات بشكل متكامل، ويعزز التعاون بين هذه الجهات التي يوجد بينها الكثير من المجالات المشتركة، كما يضمن تطوير قطاع البنية التحتية، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، وتحقيق نقلة نوعية لدبي خلال المرحلة المقبلة. بلدية دبي جاهزة وأكد المهندس داود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، جاهزية البلدية لتنفيذ المزيد من مشاريع البنية التحتية المتطورة، ومواكبه ما تشهده مدينة دبي من تطور حضاري وعمراني، وذلك انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن هذا التطور لا يمكن أن يحقق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المرجوة منه، دون توفير بنية تحتية تتوافق معه وتدعمه، والاهتمام بالبنية التحتية وتطويرها يشغل الحيز الأكبر من اهتمام سموه، وقد انعكس هذا بوضوح على العديد من المراكز الأولى التي حازتها دبي بشكل خاص، على المستويين الإقليمي والعالمي، في جودة البنية التحتية بمختلف المجالات. نفق تصريف مياه الأمطار وأضاف الهاجري أنه يوجد في بلدية دبي العديد من مشاريع البنية التحتية، والتي ستعزز مسار البنية التحتية بإمارة دبي، أهمها «النفق الاستراتيجي العميق لتصريف مياه الأمطار»، والذي يعد أكبر الأنفاق في المنطقة، وأطولها في إمارة دبي؛ حيث يبلغ طوله 10.5 كم. ويخدم هذا المشروع 490 كم مربعاً، من مساحة دبي، وأهم المناطق التي ستستفيد منه هي: مدينة المطار، منطقة إكسبو 2020، وجميع المشاريع التطويرية في منطقة جبل على، وأن هذا المشروع سيقوم بتوفير الطاقة بنسبة 25% وبتكلفة 25% أقل من الأسلوب التقليدي، وأنهم حرصوا أن يكون فريق العمل متمكناً ويمتلك خبرات مختلفة؛ لذا تم إخضاعهم للعديد من التدريبات والدورات اللازمة في نفق يحاكي النفق الأصلي قبل البدء في المشروع.وأضاف، نحن ملتزمون بتطوير البنية التحتية، وبأفضل التكنولوجيا؛ حيث تم تطوير خطة الاستدامة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، من خلال عمل مقارنات معيارية مع جهات عالمية رائدة في هذا المجال.وتعمل البلدية حالياً على أول مركز لإدارة النفايات، ضمن طاقة استيعابية للتخلص من 5000 طن من النفايات العامة يومياً، وتحويلها إلى طاقة كهربائية، بكفاءة تصل إلى 93% والأكبر والأفضل من نوعه في العالم، و الخطوة التالية ستكون معالجة النفايات الناتجة عن أعمال البناء والهدم في إمارة دبي بطريقة مستدامة، وتعمل البلدية على تنفيذ 3 مشروعات ضخمة، لدعم البنية التحتية، وتعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة والمجتمع، تشمل مركز معالجة النفايات، والقمر الاصطناعي البيئي، وأسواق دبي التقليدية.ومشاريع الري والزراعة المخصصة لإكسبو 2020 دبي، زراعة الطرق المؤدية والمحيطة بالمعرض، وتحويل منطقة إكسبو الصحراوية إلى واحة خضراء وخصص إكسبو 2020 دبي أرضاً تمتد على مساحة 220 ألف متر مربع في موقع الحدث؛ لتكون مشتلاً لتنمية النباتات والأشجار، بالتعاون مع بلدية دبي؛ بهدف أن تتأقلم على جو الموقع قبل غرسها في مواقع متعددة في أرض إكسبو 2020 دبي.وأضاف بأن جميع هذه المشاريع ستعزز مسار البنية التحتية برئاسة مطر الطاير ضمن المسارات الستة. دائرة الأراضي والأملاك وقال سلطان بطي بن مجرن، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، أراد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال وثيقة الرابع من يناير 2020، أن يبعث لنا برسالة مضمونها أن لا مجال للصدفة في العمل الحكومي، بل ينبغي أن يكون قائماً على أسس قوية نشيّدها بأيدينا، لاتخاذها منصة انطلاق نحو المستقبل واستشرافه.وقال عندما يعلن سموه عن تشكيل «مجلس دبي»، نجد هذه المبادرة لا تقتصر على المهمات والغايات فحسب، وإنما تم مسبقاً تحديد ستة مسارات له من أجل قيادة التحوّل، ورسم رؤية الخمسين عاماً القادمة.إن هذه البراعة في التخطيط تقدم نموذجاً استثنائياً غير مسبوق في الإدارة الحكومية، ضمن أجندة وطنية مُحكمة، تتطلع أساساً إلى رفاهية الإنسان وإسعاده على مرّ الأجيال التي ستستفيد من الاقتصاد القوي، والخدمات الشاملة والحديثة، والتطوير الحكومي، والبنية التحتية الفريدة من نوعها، وأرقى مستويات الأمن والعدالة، والصحة والمعرفة.وأضاف، بما أن هذا المجلس سيعمل عن كثب من خلال اجتماعات شهرية، إلى جانب الاتفاق مع كافة مديري العموم في دبي، بات في حكم اليقين أن تشهد إمارتنا قفزات نمو متلاحقة، سيعلن عنها تباعاً في مختلف مجالات وتخصصات الدوائر، لتظل موضوع اهتمام وإعجاب العالم من حولنا. مؤسسة محمد بن راشد للإسكان وأوضحت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان سعيها المستمر لتوفير المشروعات السكانية، والبنية التحتية المناسبة لها، ومواكبة التغيرات الاقتصادية المتسارعة التي تحدث، والتي يتم تنفيذها بسرعة كبيرة، حتى يمكن توسيع قاعدة المستفيدين، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي الذي يأتي السكن ضمن أولوياته،. إن الاعتمادات المالية الكبيرة للخطط الإسكانية والبنى التحتية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تأتي جميعها ضمن الجهود التي تبذلها الحكومات الاتحادية والمحلية فيما يخص قطاع الإسكان والبنية التحتية؛ بهدف تعزيز الاستقرار المجتمعي والأسري خاصة لشريحة محدودي الدخل. دائرة الشؤون القانونية وأكد الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، أن وثيقة الرابع من يناير التي استهلّ بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2020 هي خريطة طريق ترسم مساراً جديداً لمستقبل دبي، تواكب من خلالها التحولات المتسارعة، والتحديات التي تفرضها التنافسية العالمية، وتعكس حرص القيادة على استمرارية التطوير، من خلال منظومة واضحة للعمل المؤسسي.وأشار إلى رؤية قيادتنا الرشيدة التي تمضي بالعمل الحكومي إلى المزيد من التميز والريادة، وتنطلق من حرصها الدائم على توفير حياة أفضل لكافة المواطنين والمقيمين والزائرين للإمارة وكذلك للأجيال القادمة، من خلال تحقيق أقصى معايير الجودة والكفاءة في كافة الخدمات التي تقدمها حكومة دبي.

مشاركة :