عادات الأقوياء ذهنياً

  • 1/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: أحمد البشير تذكّر وقتاً شعرت فيه بالإحباط أو القلق أو الخوف أو الغضب أو الحزن. لا شك أنها حالة لا يريد أي شخص البقاء فيها، نظراً لأنها مشاعر غير مريحة ومزعجة. وعلى الرغم من عدم إمكانية تجنب الحالات الذهنية السلبية تماماً، تجد بعض الناس أفضل من غيرهم في التحكم بعواطفهم والتصرف بحكمة من دون انفعال. وإليكم في هذا السياق مجموعة من العادات التي يتبعها الأقوياء ذهنياً: 1- لا يطيلون التفكير: هذا الأمر مرتبط باسترجاع شيء يزعجك، والتفكير فيه مراراً وتكراراً. والأشخاص الأقوياء ذهنياً، يستهدفون مصدر المشكلة لمعالجتها إن أمكن، ثم يتوقفون عن التفكير فيها، حيث يدركون أن إعادة التفكير في المشكلة باستمرار هي مضيعة للوقت. 2- يفترضون حسن النية: عندما تقضي وقتاً طويلاً في التعامل مع الناس، ستواجه أشخاصاً يفعلون أشياء لا تفعلها أنت، مثل القيادة المتهورة أو سوء التصرف والتعامل. ولكن هناك دائماً خلفية لا تفهمها، فربما يحاول الشخص الذي قطع طريقك بسيارته مسرعاً الوصول إلى المستشفى التي يوجد فيها أحد أقربائه مريضاً أو في حالة حرجة. الأشخاص الأقوياء ذهنياً لا يدعون عيوب الآخرين تؤثر فيهم. 3- يصقلون قوة إرادتهم: إن إغراءات الانغماس في الأمور السيئة أو عدم فعل الشيء الصحيح هو أمر شائع بين البشرية جمعاء. وسواء كان الأمر يتعلق بالصيام أو ممارسة التمرينات الرياضية أو تجنب مواقف معينة. 4- يختارون أصدقاءهم بعناية: يعتبر مفتعلو المشاكل وناشرو السلبية ألد أعداء أي شخص يريد تعزيز قوته الذهنية. ويدرك الأشخاص الأقوياء ذهنياً أن مصاصي الطاقة يفسدون شعور الشخص بالسلام الداخلي. 5- متعاطفون: بمعنى آخر، إنهم يتحلون بالذكاء العاطفي، وجيدون في معرفة كيف ولماذا يتصرف الناس بطريقة معينة. فعلى سبيل المثال، يدرك الأقوياء ذهنياً أن الأشخاص الذين يتحدثون عن إنجازاتهم بإسهاب، يريدون من الناس تقييمهم. أو يمكنهم التمييز عندما لا يكون الشخص جيداً في التعبير أو التحكم بمشاعره، ويضبطون ردود فعلهم وفقاً لذلك. 6- يعتنون بأجسادهم: إن ما تشعر به جسدياً يؤثر بالتأكيد في شعورك العاطفي، لذا يمارس الأقوياء ذهنياً التمارين بانتظام ويتبعون نظاماً غذائياً صحياً. 7- لا يضمرون الضغائن: ألقِ نظرة على الأشخاص التعساء في الحياة.. إن الحقد والأسى والضغينة الذي يستشري في دواخلهم، أشبه بالمرض الذي يعيق قدراتهم على أن يكونوا سعداء ومنتجين وواثقين بأنفسهم. والناس الأقوياء ذهنياً يدركون أن التسامح هو باب السلام الداخلي.

مشاركة :