احتفالات عراقية بمصرع الإرهابي قاسم سليماني

  • 1/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت العاصمتان الألمانية والسويدية تظاهرات من قبل الإیرانیین الأحرار أنصار المقاومة الإيرانية أمام سفارتي النظام الإيراني وهي ور التجسس للملالي في هذین البلدین، وعبّر المتظاهرون عن فرحتهم بهلاك الحرسي المجرم قاسم سلیماني. وفي السوید تجمع يوم الجمعة، جمع من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أمام البرلمان السويدي، فرحاً وابتهالاً بنفوق الحرسي قاسم سليماني متزعم فيلق القدس الإرهابي، وقائد الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس. وقام الإيرانيون الأحرار برفع علم إيران، وصور زعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي، والسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وعبروا عن سعادتهم بهذا الحدث، مجددين العهد مع أكثر من 1500 شهيد في الانتفاضة الإيرانية الماضية من الذين استشهدوا على يد قاسم سليماني وزملائه وشركائه في قوات الحرس. وطالبوا الاتحاد الأوروبي خاصة سلطات البلد المضيف السويد، بالوقف الكامل لسياسة الاسترضاء مع نظام الملالي، والاعتراف رسمياً بحق الشعب الإيراني في مقاومة وإسقاط هذا النظام. وشهدت أيضاً عدد من الشوارع في الأحواز وشوارع العاصمة العراقية بغداد احتفالات فور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزارة الدفاع الأميركية عن استهداف الإرهابي قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، مؤكدين في مقاطع فيديو نشرها ناشطون على حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي «توتير» فرحة الشباب العراقي في ساحة التحرير بمقتل الإرهابي سليماني، ونائب ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، مشيرين في المقاطع إلى أن الشباب العراقي اليوم سعيد جداً بالثأر من قائد الميليشيات الإجرامية، التي استهدفت الشباب العراقي في الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المحافظات العراقية منذ أكثر من شهرين. بدورها رحبت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز «أحوازنا» بمقتل الإرهابي الإيراني قاسم سليماني، معتبرة بهذا المجرم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي بعد تاريخ دموي طويل وقتل الآلاف من أهلنا في الأحواز والعراق وسورية واليمن ولبنان، قد يعتبر تحقيقاً جزئياً للعدالة التي طال انتظارها اقتصاصًا للدماء التي أريقت على يده الآثمة، وثبت تورطه في العديد من العمليات الإرهابية بدءًا من بوينس آيرس في الأرجنتين أقصى الغرب، مروراً بأوروبا والشرق الأوسط، ووصولاً إلى جاكرتا الإندونيسية في أقصى الشرق، الأمر الذي يفرض على المجتمع الدولي أن يقوم بالمسؤولية الملقاة على عاتقه واتخاذ المواقف والقرارات الحاسمة والجادة في مواجهة الإرهاب الإيراني العابر للقارات.

مشاركة :