قتل 5 قيادات في ميليشيات الانقلاب الحوثي بغارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعا حوثيا في محافظة صعدة، شمال اليمن. وذكرت مصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعا لعدد من قيادات ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة، وأضاف المصدر أن الغارات أدت إلى مصرع القياديين الحوثيين أحمد محمد الخزان، وسليم النعمان، وعلي حسين الأسطى، وعبدالعزيز سلامة، وعبدالله هميس. من جهة أخرى فجرت ميليشيات الحوثي منزل الشيخ القبلي عبدربه البخيتي في قرية «عضالم» بعزلة الصدر بمديرية حبيش شمال محافظة إب، وسط اليمن، بعد حملة عسكرية شنتها الميليشيات على قرية الشيخ القبلي بهدف اختطافه، الأمر الذي دفعه وعدد من مرافقيه وأبناء القرية للمقاومة وتبادل الاشتباكات المسلحة مع الميليشيات الحوثية. وارتفع عدد المنازل المفجرة في المحافظة على أيدي الحوثيين منذ أكتوبر 2014 إلى 82 منزلا معظمها تعود لقيادات قبلية ووجاهات اجتماعية وقيادات في المقاومة الشعبية. وكانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية قالت في وقت سابق، إن ميليشيات الحوثي الانقلابية قامت بتفجير ونسف أكثر من 900 منزل من منازل معارضيها في عموم محافظات البلاد، منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر عام 2014. وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري وإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي. ووصفت الحكومة اليمنية أمس مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بالخطوة المهمة لإنهاء الصراع في المنطقة، وأكدت وزارة الخارجية أن سليمان عمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وفي اليمن تحديدا بدعمه للميليشيات الحوثية. وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي في تغريدات له، إن سليماني والنظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب في العالم مسؤولان عن قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء في اليمن وفي الوطن العربي. بدوره ذكر وزير الإعلام معمر الإرياني أن ردة فعل ميليشيات الحوثي على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري تكشف طبيعة العلاقة بين الطرفين، والتي قال إنها «تتجاوز التنسيق وتلقي الدعم أو العمل كأداة أو الحرب بالوكالة إلى التماهي الكامل في المشروع والأهداف والأجندة»، وأوضح أن موقف الميليشيات لا يمثل اليمن واليمنيين، بمن فيهم القاطنون في مناطق سيطرتهم، مؤكدا أن الجميع في اليمن يقف صفا واحدا ضد المشروع الإيراني. مشاهدات يمنية انشقاقات كبيرة في صفوف الحوثيين بجبهة الضالع جنوب اليمن وانسحاب ما يقارب 60 مقاتلا من جبهات الضالع، برفقة قيادي من محافظة إب يدعى أبوالحسين الإبي. ميليشيات الحوثي تواصل نهب العملة الوطنية بمناطق سيطرتها.