ضمن فعاليات احياء المأساة، التي ذهب ضحيتها 90 ألف جندي عثماني. وتولى "أنور باشا" قيادة الجيش العثماني في منطقة "صاري قاميش"، التابعة حاليًا لولاية قارص، حيث قرر شنَّ هجوم من ثلاثة محاور على الجيش الروسي، الذي احتل أراض عثمانية منذ "حرب 93" التي جرت بين عامي 1877-1878، مثل "باتومي"، و"قارص"، و"صاري قاميش"، و"أردهان" بهدف تحريرها. وانتهت الحملة العسكرية نهاية تراجيدية، حيث استشهد عشرات آلاف الجنود من شدة البرد، كما أسر آلاف آخرون لقوا حتفهم فيما بعد في منافيهم بسيبيريا وأوكرانيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :