انتهت القافلة الطبية الخامسة والعشرون لمستشفى سعاد كفافى الجامعى التابع لكلية الطب البشرى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من تقديم خدماتها الطبية المتنوعة فى مدينة رأس سدر بسيناء تحت رعاية خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وذلك فى إطار المسئولية المجتمعية للجامعة ودورها الإنسانى الذى يتمثل فى تقديم خدمات طبية مجانية للفئات الأكثر احتياجًا .وقال الدكتور محمد صفوت مدير عام مستشفى سعاد كفافى الجامعى التابع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن هذه القافلة تم ارسالها الى مدينة رأس سدر بسيناء وشاركت كافة التخصصات الطبية بالمستشفى وقامت بتوفير جميع الفحوصات الطبية لما يزيد عن ٨ آلاف مواطن من المرضى غير القادرين الى جانب تقديم العلاج مجانًا لهم .وأضاف أن امراض العيون وجراحات العظام وامراض الأطفال كانت من اكثر التخصصات التى قامت القافلة بفحصها على مدى ٣ أيام ويليها فى الترتيب الامراض الجلدية وامراض الباطنة وقد ضمت القافلة ايضًا القيام بعمل الاشعة وعلاج الاسنان وهى من الخدمات التى شملتها جميع قوافل المستشفي على الرغم من أنها تحتاج الى اجهزة خاصة توفرها مستشفي سعاد كفافي الجامعي الى جانب اجراء التحاليل الطبية بانواعها المختلفة و القيام بصرف جميع الأدوية مجانًا للمرضى.اما الحالات التى وجد أطباء القافلة أنها فى حاجة الى فحوصات اكثر والى علاج بشكل اكثر دقة فقد قامت القافلة بتحويل هذه الحالات الى مستشفى سعاد كفافى الجامعى لإستكمال اجراء هذه الفحوصات باستخدام الاجهزة الحديثة والمتطورة المزودة بها المستشفى فى جميع التخصصات مع الاهتمام بالحالات التى فى حاجة الى تدخل جراحى وعلى وجه الخصوص العمليات الجراحية والتى يتم إجراؤها لهم فى مقر المستشفى بمدينة ٦ أكتوبر .وأشار الدكتور محمد صفوت إلى أن التزام القوافل الطبية التى تنظمها مستشفى سعاد كفافى الجامعى بتقديم خدمة طبية على أعلى مستوى من الجودة يتم بتوجيه مباشر من السيد خالد الطوخى رئيس مجلس الأمناء الذى لم يبخل بتقديم الدعم الكامل لهذه القوافل ومتابعتها بشكل دائم بداية من مراحل الإعداد لها وأثناء تجوالها فى المحافظات والمناطق الحدودية وحتى تعود الى الجامعة مرة أخرى وذلك إيمانًا منه بالدور الانسانى للجامعة وللمستشفى من أجل خدمة المجتمع بما يليق باسم ومكانة الجامعة ودورها التعليمى والتنموى.ولفت الدكتور محمد صفوت الى ما قدمته القوات المسلحة من رعاية وتأمين شامل للقافلة الطبية وخاصة أنها فى سيناء كما شاركت وزارة الداخلية فى هذه القافلة بتنظيم عملية دخول المرضى الى المدرسة التى خصصها مجلس مدينة رأس سدر لتصبح مقرًا للقافلة نظرًا لعدم استقرار الطقس وهو ما دفع الجامعة لتغيير أسلوب عمل القوافل بحيث قامت بالتنسيق مع مجلس مدينة رأس سدر لتوفير مبنى مدرسة قامت القافلة من خلاله باستقبال المرضى مع إلغاء طوابير الانتظار التى كانت موجودة فى قوافل طبية سابقة من أجل حماية المواطنين من تقلبات الطقس شديد البرودة.
مشاركة :