أصدرت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في مجال بناء القدرات والطاقات الإيجابية للشباب، لتطوير مجتمعات قائمة على المعرفة، العدد الجديد من مجلة ومضات، واشتمل العدد على تغطيات موسعة لأحدث الفعاليات التي شهدتها الدولة، إلى جانب مجموعة من الموضوعات والحوارات الشيقة. وفي المقالة الافتتاحية لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، تحدث سموه عن التغريدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر تويتر، وذكَّر فيها المسؤولين في الجهات الحكومية بمهلة السنتين لتنفيذ مشروع الحكومة الذكية، التي تنتهي في مايو الجاري، واعداً المسؤولين الذين لا يحققون الهدف بحفل وداع بعد استعراض نتائج أعمالهم. العدد الجديد من مجلة ومضات اشتمل على تغطيات موسعة لأحدث الفعاليات التي شهدتها الدولة. من المصدر * العدد الجديد من مجلة ومضات تضمن تغطية لحفل تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لفوزه بجائزة شخصية العام الثقافية الخاصة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة. حيث قال سموه إن الموضوع لم يكن سراً، والوعد ليس مفاجئاً، فسموه قال قبل سنتين، أمام 1000 مسؤول حكومي، نريد الانتقال بالخدمات الحكومية من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية التي تعمل على مدار الساعة (24 ساعة في اليوم، 365 يوماً في السنة).. حكومة لا تنام، تقدم خدماتها من أي مكان، وتبتكر حلولاً تسهّل حياة الناس وتحقق لهم السعادة. وأشار سموه إن قيادتنا هيأت لوزاراتنا وهيئاتنا ودوائرنا ومؤسساتنا الاتحادية والمحلية كل سبل النجاح في مهمتها، ووفرت لها الكوادر والكفاءات البشرية، واعتمدت لها الميزانيات المطلوبة، وأمدتها بالتجهيزات والخبرات الأرقى في العالم، ووضعت لها المسار والدليل الإرشادي وخريطة الطريق وبرامج التنفيذ ودورات التأهيل والتدريب ولم تألُ جهداً في تذليل العراقيل وإصدار القوانين المنظمة. وأوضح سموه أن التقييم الذي يجري اليوم، واستعراض النتائج المتحققة في مسار التحول، يتم وفق أسس علمية ومنهجية، وعلى أيدي خبراء يعرفون الميدان ويعون أدق التفاصيل، ولعل تقييم الخدمات حسب النجوم كان خطوة على الطريق، ومؤشر السعادة سيكون إحدى الأدوات ولن تظلم النتائج أحداً.. فالبقاء، وهو المحرك الأساسي للحياة، لا يتحقق بالأماني بل بالجهود الجبارة، وعلينا أن نعدو أسرع من غيرنا. وتضمن العدد الجديد من مجلة ومضات تغطية لحفل تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لفوزه بجائزة شخصية العام الثقافية الخاصة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة. حيث قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتكريمه وتسليمه الجائزة في حفل خاص استضافه معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وفي تغطية أخرى تناولت المجلة المؤتمر الصحافي الذي أطلق خلاله صاحب السمو حاكم دبي اسم مسبار الأمل على مهمة المسبار الإماراتي المزمع إطلاقه إلى كوكب المريخ عام 2020. كما ناقشت الأهداف العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ والتفاصيل الزمنية للمشروع والخصائص التقنية للمسبار. وفي موضوع منفصل سلطت المجلة الضوء على زيارة صاحب السمو حاكم دبي التفقدية لمتحف نوبل، الذي نظمته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار أفكار تغير العالم. كما خصصت المجلة موضوعاً آخر لتغطية فعالية يوم الابتكار الإماراتي، التي نظمتها المؤسسة على هامش متحف نوبل، واستضافت من خلالها مجموعة من المبدعين الإماراتيين ليتحدثوا عن تجاربهم الإبداعية للجمهور. وقدمت المجلة تغطية تفصيلية لورش العمل التي نظمها متحف نوبل مع لقاءات خاصة مع مقدميها. والتقت المجلة، في حوار خاص، المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، أحمد النصيرات، تحدث خلاله عن تطورات البرنامج والفئات والآليات الجديدة. وفي الإطار نفسه حاورت المجلة مساعدة المدير العام في دائرة الأراضي والأملاك، الفائزة بجائزة القائد المبدع من برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، ماجدة راشد. وتحدث العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، في كلمته للعدد الجديد عن فوز صاحب السمو حاكم دبي بلقب شخصية العام الثقافية للعام 2015 من قبل جائزة الشيخ زايد للكتاب. حيث قال لقد جعلت إنجازات صاحب السمو حاكم دبي المتفردة والاستثنائية لبناء نهضة مستدامة، والاستثمار في ثروة الإنسان، وتكريس مفاهيم الإبداع والابتكار في نفوس أبناء الوطن، من سموه مثالاً يحتذى به في القيادة الحكيمة التي أمسكت بالمجد من جميع أطرافه بفضل الإنجازات التي حققها على أرض الواقع، والتي صنعت بدورها تاريخاً وحضارة يشار إليهما اليوم بالبنان، ونهجاً بات محط أنظار قيادات العالم للاستفادة منه ومن تجاربه على مختلف الصعد.
مشاركة :