تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سعاد نصر الـ 13، والتي تظل حتى الآن خالدة بأعمالها، بعد أن رحلت عن عالمنا، وبالرغم من منحها الجمهور حالة من الابتسامة، إلا أنها أيضا إصابته بحالة من الشجن والحزن عند وفاتها.تم إعلان خبر وفاتها عن عمر ناهز 54 عامًا، والسبب في ذلك يرجع إلى خطأ طبي إثر إجرائها لعملية شفط دهون بأحد المستشفيات الخاصة، ودخلت في غيبوبة بعد إعطائها جرعة مخدر تمهيدًا لإجراء عملية لشفط الدهون ونتج عنها حالة غيبوبة كاملة استمرت لمدة عام، إلى أنها توفيت، بالرغم من خروج تقرير من المستشفى بأنها توفيت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.وكشف زوج سعاد نصر المهندس محمد عبد المنعم، عن وصيتها قبل الوفاة، قال إن سعاد نصر فاقت من غيبوبتها لمدة 5 دقائق فقط، وتحدثت معه وأبلغته وصيتها الأخيرة، وهي أن يسارع في دفنها، ويبقى أهلها لمدة ساعة كاملة أمام قبرها ليدعو لها بالرحمة، ثم اختتمت قائلة: "اللهم توفني مع الأبرار"، لتدخل في غيبوبة أخيرة توفيت بعدها.وتسبب موقف شديد الحرج في أن تنتظر سعاد نصر الجماهير الغفيرة أمام باب المسرح يهنئونها على نجاحها وأدائها المميز، في أحد عروض مسرحية الهمجي التي كانت تشارك الفنان محمد صبحي في بطولتها.وتحكي سعاد نصر، لبرنامج "يا تليفزيون يا" قائلة: "المسرح كان لسه مدهون على ما أعتقد، ووقفت أنا والفنان محمد صبحي بنأدي مشهد تمثيلي، وبقول كلامي بمنتهى الجد، فجأة لقيت نفسي في آخر المسرح".وخانتها الأرض المدهونة وأخذتها إلى نهاية المسرح، قائلة: "فجأة اتزحلقت وبقيت في آخر المسرح، ولقيت صبحي بيقولي: سعاد إيه اللي وداكي هناك، اليوم ده أخدت هُدر جميل محصلش.. كنت في موقف لا أحسد عليه".انتهى العرض وهمت بالخروج لتفاجأ بالجمهور ينتظرها، قائلة: "خلصت الرواية وطالعة من المسرح الناس مستنياني بره مش زي كل يوم واحد ولا اتنين ولا خمسة زي المعتاد، لا المرة دي لقيت المسرح كله مستنيني".
مشاركة :