تفتح لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائي بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصرى، ملف مشكلات مشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان، وذلك خلال اجتماعها الأسبوع المقبل، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة الريف المصرى الجديد، عاطر حنورة، وعدد من المسئولين المختصين. وقال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري، في بيان، الأحد، إن الهدف من الاجتماع هو مناقشة كافة المشكلات التي تواجه المشروع القومى بعد تقدم عدد من النواب بطلبات إحاطة بشأنه، حول تأخر الانتهاء من البنية التحتية للمشروع ومرافقه خاصة بمنطقة المغرة، والوقوف على ماتم به من خطوات تنفيذية على أرض الواقع وحجم الأعمال التي انتهت به من طرق ومرافق وبنية تحتية وآبار وغيرها من إجراءات تساعد المستفيدين من المشروع في البدء في زراعة المساحات التي حصلوا عليها. وأضاف أنه سيتم أيضًا مناقشة دور مراكز البحوث فيما يتعلق بتحديد نوعية المحاصيل الملائمة لكل منطقة من مناطق المشروع، حسب نوعية التربة وملوحة المياه والمناخ بها. وأكد "الحصري" أهمية ذلك المشروع الذى جاء برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، في التنمية الزراعية وسد العجز في بعض المحاصيل وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، ما يعود على البلاد بالنفع بزيادة الإنتاج الزراعي وزيادة حجم التصدير وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، الأمر الذى يجعل ذلك المشروع بمثابة أمن قومى للبلاد. وتابع رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، أيضا سيتم خلال الاجتماع، بحث توسيع فرص الاستثمار بذلك المشروع القومى، من خلال تسهيل إجراءات الاستثمار والتصنيع الزراعى به، في محاولة لتعظيم الاستفادة من المحاصيل الزراعية الناتجة عن المشروع.وأشار إلى أن استصلاح الاراضى الصحراوية في مصر هو الأمل في التنمية الزراعية، بعد تناقص الرقعة الزراعية بالدلتا وتراجع حجم انتاجها لعوامل مختلفة، مضيفا أن استصلاح الاراضى الصحراوية ينتج عنه تنمية صناعية وتجارية، وهو ما يساعد في تنمية الاقتصاد بالبلاد وتوفير فرص العمل للشباب.
مشاركة :