كشفت جلسة قضية مقتل الشاب العربي، المتهم فيها 4 من أصدقائه، من جنسيات عربية، التي عقدت أمس، عن تفاصيل جديدة. ومن بين المتهمين الأربعة المتهم الأول بالقتل، والمتهم الثاني بالتحريض على القتل، والمتهمان الثالث والرابع بالتستر على الجريمة. واستمعت هيئة المحكمة، خلال الجلسة، إلى شهادة كل من الممرضة، مصرية الجنسية، التي استقبلت الحالة بقسم الطوارىء في مستشفى حكومي برأس الخيمة، حيث أوصل المتهمان، الأول والثاني، المغدور، وهو في حالة خطرة، بنفسهما، والطبيب الشرعي، الذي عاين الجثة، وشقيقة المتهم الأول، باعتبار أن مجلس الأسرة كان مسرحا للجريمة. وقالت الممرضة: إن المتهمين، الأول والثاني، حضرا إلى قسم الطوارىء وبصحبتهما الشاب الضحية بواسطة سيارة صالون، حيث بادرا إلى ضرب بوق السيارة الهرن مقابل بوابة قسم الحوادث والطوارىء، ما جعلها تهرع إلى الخارج، لتوقعها وجود حالة حرجة، وهو ما وجدته فعلا، بعد وصولها إلى السيارة، إذ كان الشابان المتهمان، الأول والثاني، ومعهما صديقهما المغدور وهو جريح وفي حالة خطرة، لتسأل المتهمين ما إذا كانت إصابته نتيجة عراك، ليرد عليها أحدهما بالإيجاب، فيما نفى الثاني، مدعيا أنهما وجداه على هذه الحالة. أضافت الممرضة الشاهدة في القضية، خلال الجلسة: طلبت من المتهمين مساعدتي في نقل صديقهما إلى داخل قسم الطوارىء، فيما كان الضحية لا يزال حيا، وهو ما فعلاه، ثم دعوتهما إلى ترك بياناتهما لدى الموظف المختص في المستشفى، بغرض اتخاذ الشرطة إجراءاتها القانونية. وأفاد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو وخزة تعرض لها الشاب القتيل بنصل حاد في أعلى صدره، ما أدى لنزيف دموي وصفه بالغزير، أفضى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، فارق على أثره الحياة. أضاف الشاهد الثاني في جلسة القضية أن الشاب المغدور فارق الحياة خلال الدقائق العشر الأولى من دخوله المستشفى.