أشار التقرير السنوي لعام 2019 الذي أصدره المجلس الأعلى للإعلام، إلى أن الكيانات الإعلامية الكبيرة بالشاشات سواء المملوكة للمجتمع أو القطاع الخاص هي الأكثر حرصا على الالتزام بالمعايير.وقسم التقرير الشاشات إلى 6 أنواع، أولها مملوكة للمجتمع "ماسبيرو"، وثانيا شاشات تديرها الكيانات الكبيرة، والثالث الشاشات الخاصة الصغيرة وهي الأكثر مخالفة وتتمثل مشكلاتها في تأجير الوقت للهواة، رابعا الشاشات التجارية التي تبث من الخارج وتقوم بالإعلان عن أدوية ومستحضرات تضر بالصحة، كما أنها الأكثر مخالفة لقانون الملكية الفكرية فيما يخص حقوق المبدعين، خامسا الكيانات العالمية وبعضها يمارس المخالفات وينقل تقاريره من التواصل الاجتماعي وتتعامل بازدواجية مع الشأن المصري مثل بي بي سي، سادسا قنوات معادية أنشأت خصيصا لخداع الرأي العام المصري وهي متخصصة في صناعة الشائعات وهي ذات صوت واحد.ورصد التقرير ثلاثة أمور إيجابية في شاشات عام 2019 من بينها تعيين اثنتين من ذوي القدرات الخاصة كمذيعات في قناة dmc، في برنامجين في منوعات والبرنامج الصباحي منذ عام، واصفا هذا أنه شكل مبهر يغير من نظرة للمجتمع ويقدم النماذج الواعية.كما رصد التقرير عرض حلقات من سلسلة أفلام وثائقية هي مصر من السما، باعتبارها أهم الإيجابيات التي قدمتها الشاشات حيث تقدم بشكل مبهر وشيق صفحات من التاريخ المصري أثناء تناول مشروعات تحديث الدولة.وأشاد التقرير بإنشاء شبكة watched وهي الأولى من نوعها في مصر، وتدعم صناعة الإعلام بحماية وترويج الأعمال الإبداعية.كما تضمن التقرير تحديدا دقيقا للمشكلات التي تحد من وصول الإعلام المصري لدرجة الاحترافية ووسائل معالجتها.