إدلب/ الأناضول قتل 10 مدنيين وأصيب أكثر من 20 آخرين في هجمات نظام الأسد وداعميه المتواصلة من البر والجو على منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا. ومنذ صباح الأحد، نفذت قوات النظام والمجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران، هجمات مكثفة على مدن سراقب وأريحا وقرى معرشمارين ومعصران ودير سنبل بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب. كما طال القصف قرية برنة في الريف الغربي لمحافظة حلب، المشمول بمنطقة خفض التصعيد. وذكرت مصادر محلية، أن الهجمات أسفرت عن مقتل 7 مدنيين في أريحا وآخر في سراقب، و2 في قرية برنة بريف حلب، فضلا إصابة ما لايقل عن 20 مدنيا، وفق معلومات أولية. وتواصل فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أعمال البحث والانقاذ ورفع الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا. فيما يواصل المدنيون النزوح نحو المناطق القريبة من الحدود التركية، جراء الهجمات. وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :