أكد أمين منطقة عسير صالح بن عبدالله القاضي أن العمل الإرهابي الشنيع الذي قام به أعداء الوطن في مسجد الإمام علي – رضى الله عنه – ببلدة القديح بمحافظة القطيف يتنافى مع جميع الأعراف والأديان والمذاهب، وهو مؤشر لإفلاس العدو وتوهمه بأن عملهم المشين سيحدث شرخاً في لحمة هذا الوطن ويفرق بين أبنائه. وأضاف أن جميع أبناء المملكة يدركون جيداً أبعاد مثل هذا العمل الإجرامي الشنيع، ويعد جريمة إرهابية بشعة لا يقبلها الدين الإسلامي بحق الأبرياء ومحاولة بائسة لزعزعة الاستقرار في مجتمع متماسك وبلد آمن, سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ على هذه البلاد أمنها وأمانها ورغد عيشها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -, وأن يمّن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الوطن من كل مكروه.
مشاركة :