كشف رئيس لجنة التنمية الزراعية بغرفة محافظة الأحساء صادق الرمضان، عن تسبب الآبار العشوائية بطريقة غير مباشرة في تلوث المياه الجوفية.» طريقة بدائيةوبيّن أن تنفيذ عملية «التكييس» بطريقة بدائية، وبشكل بسيط وسطحي، يتسبب في الاختلاط بين الفجوات، موضحًا أن الحفر يمر على أكثر من فجوة، وقد تكون هناك فجوة بها تلوث بيئي كالصرف الصحي الموصولة به، وتقوم بإنزال مياهها إلى طبقات نظيفة وجيدة، ثم يختلط الماء الملوث مع الجيد، أو تمر على فجوات مياه مالحة.ولفت إلى أن عدد آبار الماء في الأحساء بلغ 20 ألف بئر في الواحة الزراعية التاريخية، وهو ما تسبب في إحداث عدد من السلبيات على البيئة والاقتصاد الزراعي.» تأثير سلبيوقال: هناك آبار لها تأثير سلبي مباشر حين تسحب المياه في المزارع لتستخدم في برك سباحة والفائض من الماء منها يتم تصريفه في المجاري أو الصروف الزراعية، ومن الصعب الاستفادة من هذه المياه؛ لأنها تخلط بمياه غير صالحة أو مالحة جدًا، وهذا يُكلف البيئة والاقتصاد والزراعة كون العدد كبيرًا جدًا.» تراخيص رسميةوأشار إلى أن الجهات المعنية تمنع الحفر داخل الواحة إلا بوجود تراخيص رسمية، ليتم الحفر بطرق حديثة تمنع اختلاط الطبقات، إلا أن البعض يذهب إلى الحفر العشوائي، هربًا من الأنظمة.» غير قانونيوعلل الرمضان توجّه الكثيرين للحفر العشوائي؛ كونه منخفض الثمن وغير قانوني، محذرًا من أن الكثير من الآبار الحالية ونتيجة للحفر العشوائي، تتحول مياهها إلى مالحة، ولا يمكن الاستفادة منها، مشددًا على ضرورة وجود نظام يتابع تلك الآبار ليقوم بردمها، وإيقاف اختلاط الطبقات ببعضها البعض، لا سيما في ظل وجود آبار معطلة إما لعدم جودة المياه أو لاقتراب نضوبها.
مشاركة :