يوم أمس أعلن مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الوطني الكابتن الخلوق فيصل البدين، تشكيلة الأخضر الكبير لتصفيات كأس العالم وكأس آسيا، والتي ضمت إلى جانب السعودية، فلسطين والإمارات وماليزيا وتيمور الشرقية، وسواء كان الاختيار فنيا بالكامل من البدين، او ان هناك تدخلات خارجية. في كل الاحوال جاءت التشكيلة في العموم ممتازة ومثالية للغاية في جميع الخطوط، ولامست الواقع، وتعاملت مع لغة الارقام والمنطق من معطيات مباريات الدوري الأطول نفسا والاختبار اللياقي الاقوى للاعبين دون غيرها من المسابقات، ومنها اختيار حارس الهلال العائد من الوقف خالد شراحيلي والواعد حارس هجر مسلم فريح.. ومن بين 28 لاعبا جاء اختيار مجموعة المدافعين والوسط والهجوم جدا متنوعة ومزيج من الخبرة والشباب أقنعت الشارع الرياضي بكل اطيافه، وان كنت اتمنى اضافة مهاجم التعاون والاهلي سابقا المهاجم اسماعيل المغربي او منح فرصة لمهاجم الوحدة علي عواجي او بعض نجوم الدرجة الاولى المميزين خاصة وان فيصل البدين ومساعده يوسف عنبر اعرف مني بذلك. المهم منح الثقة لطاقم التدريب الوطني، كما فعلت الإمارات مع المدرب مهدي علي وليس بنظام الفزعة او الأجر اليومي او التوقيع لعقد لسنة واحدة وبشروط تفقد المدرب الوطني الثقة في قدراته وانه مجرد حل مؤقت او مغصوبين عليه حتى يصل الخواجة المشهور ابو عيون زرقاء وشعر اشقر وانا لست ضد المدرب الاجنبي في الاندية لكن تولدت عندي عقدة من المدربين اصحاب الاسماء الكبيرة المتعالية مثل رايكارد او كوزمين او بيليسا الارجنتيني الذي لم يبق علينا الا ان نقبل رأسه حتى يوافق.. الكابتن بندر الجعيثن نجح مع منتخبات البراعم والناشئين والاولمبي ومع ذلك لايزال الرجل في نظر اتحاد الكرة انه مدرب طوارئ.. امنحوا الثقة للبدين وعنبر فليس لدينا مانخشى عليه.. على الاقل حتى لو فشلوا لن يطالبوا بملايين الدولارات كشرط جزائي.
مشاركة :