كشف الناقد طارق الشناوي، أن الشائعات التي طالت الفنان المنتصر بالله بعد ثورة 25 يناير، وزعمت أن حسني مبارك كان يصطحبه في كل رحلات الطيران لتسليته ليست صحيحة أبدا. وقال الشناوي في مقال نشره اليوم: مع أن الشائعات التي انتشرت بعد ثورة 25 يناير، حول أن مبارك كان يصطحب المنتصر بالله لتسليته، لم يكن لها نصيب من الصحة، إلا أنها تلقى ظلالا على علاقة خاصة بين مبارك والمنتصر. ونقل عن زميل المنتصر الفنان أحمد بدير، الذي تردد اسمه أيضا فى نفس الشائعة، أنهما لم يلتقيا بمبارك إلا مرة واحدة، أثناء زيارة خاصة لمدينة الإنتاج الإعلامي عند افتتاحها، ويومها طلب بدير من الرئيس الأسبق أن يركب معه الطائرة ورحب على الفور، وهو ما شجع المنتصر على أن يقول مداعبا: (ممكن واحد قبطي يركب الطائرة مع الرئيس؟)، مما أضحك مبارك. وأضاف، الرحلة قطعا لم تستغرق سوى دقائق من مدينة أكتوبر حتى قصر الرئيس، ثم ودعهما عند الباب، وعادا بعربات الرئاسة، ومن بعدها لم يعرفا الطريق إلى القصر، تلك كانت شهادة بدير عن اللقاء الوحيد الذي جمعه والمنتصر مع مبارك. وتابع، لكن المنتصر يذكر لقاءات أخرى بينهما في (توشكى) حيث استقل أيضا طائرة الرئيس، وأثناء الزيارة وجده يمسك بسمكة كبيرة، أبدى إعجابه، فقال له مبارك: (خلاص وانت مروح خد لك سمكتين) فرد على الفور: (طيب أضمن منين إنهم لن يحاسبوني على الوزن الزائد)!!. وختم الحقيقة أنه في عيد ميلاد مبارك كان هو الفنان الوحيد الذي تتم دعوته، والباقي من رجال الدولة والقوات المسلحة، وذلك طبقا لشهادة المنتصر في حوار نشره بعد أشهر قليلة من ثورة 25 يناير، على صفحات جريدة الشرق الأوسط، ردا على ما تم تداوله بعدها بأنه رافق مبارك في 225 رحلة طيران بالتمام والكمال، وكان تعقيب المنتصر: (هو مبارك ح يقضيها كلها في الجو). المنتصر بالله منح المشاهدين حالة من البهجة في الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والبرامج. المصدر: "المصري اليوم"تابعوا RT على
مشاركة :