وكيل الوطنية للصحافة: الرئيس السيسي أنقذ مصر من براثن الإخوان ومن يدعمهم ويساندهم

  • 1/6/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طار عقله عندما شاهد الملايين في أنحاء العالم الرئيس عبدالفتاح السيسي ينقذ مصر من براثن الإخوان ومن يدعمهم ويساندهم ، وظل على موقفه العدائي لمصر وعندما فشل في تنفيذ خطته اتجه إلى شرق البحر المتوسط باحثا عن الغاز والبترول في المياه الإقليمية لقبرص واليونان وهو يدرك أن مصر وقعت اتفاقية لترسيم حدودها مع هاتين الدولتين لتحديد حدود كل دولة في إطار اتفاقيات دولية اعترفت بها الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية وفقا للقانون الدولي".وقال وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة - في مقاله بصحيفة (الأهرام العربي): "إن أردوغان يواصل خلال الفترة الأخيرة اتخاذ العديد من القرارات التي تعكس محاولاته للخروج من المأزق الذي صنعه بنفسه حين راودته أحلام إحياء الإمبراطورية العثمانية وفرض سيطرتها شرقا وغربا، وظهرت بوادر هذه الأوهام بعد أن تولى الرئاسة في بلاده خلفا للرئيس عبد الله جول فتصور أنه يمكن أن يتحالف مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لتنفيذ خطته وإثارة القلاقل في عدد من الدول العربية ومنطقة الخليج بالتعاون مع دولة قطر".وأضاف: "كان ما يسمى بالربيع العربي هو البداية التي جعلت أردوغان يخطط للاستفادة من هذا المخطط الدولي، ونجح هذا المخطط في عدد من الدول العربية بداية من العراق الذي غزته القوات الأمريكية بدعوى تحرير العراق وبعد ذلك سوريا، وتحطمت أحلامه في مصر حين وقف ملايين المصريين يرفضون حكم الإخوان الذي كان يدعمه أردوغان متصورا أنهم سيفتحون له الباب لتحقيق حلمه الامبراطوري".وتابع عبدالله حسن: "حاول أردوغان التلويح بالتهديد باستخدام القوة لاحتلال جزر اليونان وقبرص بدعوى حقوق القبارصة الأتراك في هذه الجزر وحين فشل في التلويح باستخدام القوة العسكرية بعد أن كشرت مصر عن أنيابها واستخدام حقها في الدفاع عن أي تهديد لمصالحها في تلك المنطقة، تراجع عن تهديداته وبدأ حلقة جديدة في تحركاته المتهورة لإثارة القلاقل بحثا عن مصادر جديدة للطاقة ووقع اتفاقا مع فايز السراج رئيس الوزراء الليبي بإرسال قوات تركية للاستيلاء على البترول الليبي بزعم حماية السكان الليبيين من أصول تركية".وأشار إلى أن مصر اتخذت موقفا حازما من هذه التهديدات التي تؤثر على الأمن القومي المصري بالتنسيق مع السلطة الشرعية في ليبيا".وقال: "إنه في إطار مناورات أردوغان أعلن أنه سيعرض مشروع قرار على البرلمان التركي للموافقة على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا ثم أجل الاجتماع إلى الخميس وفي نفس الوقت سافر إلى تونس والتقى بالرئيس التونسي قيس سعيد ثم أطلق تصريحات عقب اللقاء ادعى فيها أنه تم الاتفاق على إرسال القوات التركية إلى ليبيا مما جعل الرئيس التونسي يصدر بيانا رسميا يكذب فيه ما صرح به أردوغان ويؤكد موقف بلاده الواضح والصريح من رفض أي تدخل عسكري تركي في ليبيا.ولفت عبدالله حسن إلى أن مصر دعت لاجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية حيث أكد أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية رفض الجامعة القاطع لأي تدخل في الشئون الداخلية لليبيا أو أي دولة عربية، ويظل الرئيس التركي أسير أوهامه ومغامراته حتى يسقط في الهاوية وينتهي نهاية مأساوية.

مشاركة :