تفاعل النائب محمد الدلال، مع ما نشرته «الراي» عن توقعات بزلزال كبير يضرب الكويت، ووجه سؤالا إلى وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بالوكالة مريم العقيل، مستفسرا عن صحة ما ذكر، ومدى وجود دراسات وخطة طوارئ واضحة تتعلق بالكوارث الطبيعية.وقال الدلال في سؤاله إن «الدكتورة فريال بو ربيع الخبيرة الجيولوجية حذرت من احتمالية ضرب زلزال قوي للكويت، مشيرة إلى أن الدراسات المختصة بالتاريخ الجيولوجي للكويت أظهرت مظاهر جيولوجية وطبوغرافية تعكس نشاطًا زلزاليا قديما، وأن الزيادة السكانية وانتشارها في معظم مناطق الكويت ساهمت في الإحساس بالزلازل وارتداداتها، كما أن الخبيرة الجيولوجية أشارت إلى أنه قد ثبت حديثا أن سحب النفط من مكامنه في باطن الأرض يمكن أن يؤدي في ظروف معينة إلى التعجيل بحدوث الزلازل، نظراً لدور الهيئة العامة للبيئة في هذا المجال».وأضاف أنه بناء على التصريح «ما صحة المعلومات المتداولة والتي وردت من بعض الخبراء الجيولوجيين حول احتمالية ضرب زلزال بدرجة عالية للأراضي الكويتية؟ وهل هناك دراسات وتقارير حديثة لدى الوزارة حول الموضوع؟ كما يرجى تزويدنا بنسخة منها إن وجدت. وهل هناك خطة استراتيجية وخطة طوارئ واضحة في ما يتعلق بالزلازل والكوارث الطبيعية؟، وما الاستعدادات والإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها للوقاية من تلك الكوارث أو لإدارتها وقت حدوثها؟. يرجى تزويدنا بنسخة منها إن وجدت، وهل تمت استشارة أهل الاختصاص فيها؟ وهل يوجد تعاون أو تنسيق مع منظمات دولية متخصصة أو جهات حكومية أخرى مثل جامعة الكويت أو معهد الأبحاث العلمية لرصد والتعامل مع الكوارث الطبيعية ومنها الزلازل؟ مع تزويدنا بصور التنسيق القائمة في هذا الشأن».
مشاركة :