أعلن رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية دعيج العتيبي أن أكثر من 40 دولة أكدت مشاركتها بحوالي 360 رياضياً من خيرة أبطال العالم، في بطولة سمو أمير البلاد الدولية السنوية الكبرى التاسعة التي تقام من 10 الى 17 يناير الجاري على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي، مشيرا الى أن العدد المذكور لا يشمل عدد المشاركين من الكويت.وكان العتيبي الذي يرأس نادي الرماية واللجنة المنظمة العليا للبطولة، عقد مؤتمراً صحافياً ظهر أمس في فندق كراون بلازا للتطرق الى آخر مستجدات هذا الحدث الدولي، بحضور اعضاء مجلس ادارة النادي، بينهم أمين السر عبيد العصيمي وأمين السر المساعد محمد مسفر الغربة وأمين الصندوق عيسى البطي بوطيبان وعضو المجلس طارق حمادة، اضافة الى الراميين منصور الرشيدي وعبد الرحمن الفيحان وحشد إعلامي.وكشف العتيبي أن اقوى دول العالم في الرماية وبينها إيطاليا وإسبانيا وكازاخستان حرصت على المشاركة في هذا الحدث الذي يتجدد سنويا والذي يحمل اسم سمو أمير البلاد، وقال «البطولة كبيرة باسمها والهدف ليس الجوائز الكبيرة، بقدر التشرف المنافسة والفوز بلقب يحمل اسم سموه الغالي، وهذا هدفنا من اقامة هذه البطولة التي أصبحت من الأقوى على روزنامة الاتحاد الدولي للرماية وتشارك فيها أعتى الدول المصنفة في العالم».وأوضح ان حفل افتتاح البطولة سيقام في صالة الشهيد فهد الأحمد في مجمع الميادين في الساعة 6:00 مساء السبت المقبل، بحضور حشد رياضي وديبلوماسي وشخصيات دولية مرموقة في عالم الرماية، مشيرا الى أن الوفود المشاركة بدأت بالوصول في الوقت الذي يبدو فيه النادي مستعدا تماما لتنظيم هذا الحدث الغالي الذي سيشهد في يوميه الاخيرين مسابقات السبورتينغ، ولن يشمل أي فعاليات للناشئين أو الزوجي المختلط، علما انه يتضمن جميع الرمايات الأولمبية في الخرطوش والمسدس والبندقية والقوس والسهم.وأكد العتيبي أن الكويت ستتمثل بوفد كبير، بما فيه حوالي 20 راميا ورامية في مسابقات «التراب» وحدها، وبمشاركة أعتى أبطالها خصوصا الرباعي المتأهل الى أولمبياد طوكيو 2020 والذي يتألف من منصور وطلال الرشيدي وعبدالرحمن الفيحان وسعود حبيب، كاشفا ان النادي وضع معايير لمشاركة لاعبي الكويت في البطولة، مشروطة بتحقيقهم أرقاما تأهيلية بحد أدنى لضمان الظهور بشكل مشرف والقدرة على منافسة أبطال العالم، اضافة الى اشراك ثلاثة من الرماة الناشئين لتطوير مستواهم باعتبارهم مستقبل اللعبة في البلاد.وكشف أن البطولة ستشهد على هامشها، اقامة دورات تدريبية متخصصة للرماة والحكام والمدربين، أهمها واحدة متخصصة في «التراب» وأخرى في التحكيم الدولي لرماية القوس والسهم وثالثة في التحكيم الألكتروني، اضافة الى دورات تنشيطية للحكام الكويتيين.وثمن دعيج العتيبي دعم سمو الأمير لاقامة هذه البطولة الكبيرة وحرص سموه على دعم تنظيم كأس إيطاليا في الرماية لرفع مستوى رياضيي الكويت، مؤكدا أن سمعة الكويت بقيادة سموه منحت اللعبة ثقة العالم بدليل استضافة البلاد لمقري الاتحادين الآسيوي والعربي.وأضاف أن اجتماعا لمجلس ادارة الاتحاد العربي سيُعقد على هامش البطولة، لاعتماد روزنامة البطولات والدورات المتخصصة المقبلة والتغييرات الاخيرة على القوانين الدولية.وشكر العتيبي كل الجهات الداعمة للبطولة ومنها وزارات الصحة والداخلية والدفاع والكهرباء والاشغال العامة والزراعة وبلدية الكويت والحرس الوطني وغيرها.وأعلن العتيبي ان الكويت مرشحة خلال العام المقبل لاستضافة نهائي أبطال العالم في الرماية والتي تضم نخبة الابطال العالميين، مشيرا الى ان النادي ينتظر موافقة الهيئة العامة للرياضة بهذا الصدد.ولفت الى أن النادي وضع خطة طموحة لاعداد رماة الكويت المتأهلين الى أولمبياد طوكيو 2020، بهدف تحقيق انجاز جديد للبلاد، وجميعهم سيشارك في تجارب ميادين في أبريل المقبل، متمنيا ان تعتمد الهيئة العامة للرياضة الخطة التي أعدها المدرب الراحل بيتر مالك وخلفه الإيطالي دانييل، بأسرع وقت ممكن. العصيمي: معسكر تدريبي للمنتخب أوضح عبيد العصيمي أن اللجنة المنظمة عملت على إعداد جميع ميادين النادي منذ 6 أشهر لتكون جاهزة لإقامة المنافسات، معرباً عن ترحيبه بجميع الوفود الخليجية والعربية والأجنبية المشاركة في البطولة.واضاف العصيمي ان المنتخب يقيم حالياً معسكراً تدريبياً في النادي استعداداً للبطولة في الوقت الذي يستضيف فيه النادي معسكرات عدة لمنتخبات مشاركة في البطولة، متوقعا ان تحفل البطولة بمستويات قوية في ظل مشاركة عدد من أميز رماة العالم. الرشيدي: فرصة إعداد قال الرامي منصور الرشيدي: تعد مشاركته هو وزملاؤه في هذه البطولة، فرصة مميزة لهم للاستعداد للاستحقاقات المقبلة وأهمها أولمبياد طوكيو 2020، منوها بدعم النادي الكبير لكل رماة الكويت.