ترامـب يهـدد بضـرب 52 موقـعًا إيـرانيًا

  • 1/6/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، أن العالم بات أكثر أمناً اليوم، مشيراً إلى أنه «لدينا كل الصلاحيات للقيام بما فعلناه»، في إشارة إلى استهداف قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أميركية في بغداد فجر الجمعة.وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن سترد بضربات مشروعة ضد صناع القرار الفعليين الذين يديرون أي هجوم على أهداف أميركية، مضيفاً «نرى احتمالات حقيقية لاستهداف إيران جنوداً أميركيين».واتُهم ترامب بالتهديد بارتكاب (جريمة حرب)، بعدما قال في تغريدة على (تويتر) إن «مواقع ثقافية إيرانية مهمة» هي على لائحة من 52 هدفاً للولايات المتحدة، في حال ردت ايران على مقتل الجنرال قاسم سليماني.ورداً على سؤال عما إذا كان ترامب يهدد بارتكاب جريمة حرب بحق إيران، أكد بومبيو «سنتصرف ضمن إطار القانون، بما يمليه النظام». هذا وأكد أن إدارة ترامب ستواصل إطلاع الكونغرس على التطورات في الشرق الأوسط.كما أضاف في حديث تلفزيوني «تقديرات المخابرات كانت واضحة بخصوص سليماني»، مشيراً إلى أن القيادة الإيرانية تتفهم وجهة نظر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووصلتها الرسالة بوضوح.وإثر الضربة توعدت ميليشيات الحشد بقيادة هادي العامري خلال التشييع في بغداد السبت، لا سيما كتائب حزب الله العراق، وعصائب أهل الحق برد موجع على تلك الضربة.بدوره، توعد الرئيس الأميركي برد قاس إذا ما هاجمت إيران القواعد الأميركية في المنطقة أو مواطنين أميركيين. وقال في تغريدة على (تويتر) الأحد: «لقد هاجمونا في السابق فرددنا، وإن هاجمونا مجدداً، وهو ما لا أنصحهم بالقيام به، فسنرد بقوة أكبر وأعنف مما سبق لهم أن رأوه».إلى ذلك، أضاف: «لقد صرفت الولايات المتحدة للتو 2 تريليون دولار على معدات عسكرية، نحن الجيش الأكبر والأفضل في العالم، ففي حال هاجمت إيران أياً من قواعدنا أو أياً من مواطنينا فسنرسل بعضاً من تلك المعدات الحديثة دون أي تردد».وحذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس الأميركي بعد تهديداته بضرب «52 موقعًا» إيرانيًا بينها «أماكن تاريخية»، قائلا إن «استهداف مواقع ثقافية هو جريمة حرب».وكتب ظريف على حسابه على موقع «تويتر»، أن ترامب الذي «انتهك بشكل خطير القانون الدولي» عبر «الاغتيالات الجبانة» الجمعة للجنرال الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في العراق، الأمر الذي «يهدد أيضا بارتكاب انتهاكات جديدة للمعايير الملزمة للقانون الدولي» وبتجاوز «خطوط حمراء» جديدة، حسبما نقلت «فرانس برس».ودعا وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، ظريف إلى بروكسل، وفق ما أفاد بيان صدر الأحد عن الاتحاد الأوروبي، وحضّ مرة جديدة على «خفض التصعيد» في الشرق الأوسط.

مشاركة :