اعتبر أ. د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل، العملية الإرهابية التي تعرضت لها قرية القديح بمحافظة القطيف أنها تهدف إلى ترويع الآمنين، وزعزعة الأمن في البلاد، وتفريق وحدة المجتمع، وهدم أساس الدين، والإفساد في الأرض، مؤكداً أن هذا العمل لن يمس تماسك أبناء الوطن والتفافهم حول قيادتهم. ونوه إلى أن هذه الجريمة الشنيعة لا يقوم بها إلا جاحد، حاقد، مبغض وكاره لنفسه ولغيره، وصاحب نفس مريضة شريرة خبيثة منحرفة متطرفة، جعلت صاحبها أداة تنفذ مخططات أعداء ديننا ووطننا، وتحقق أهدافهم ومآربهم، لا يحرم حراماً ولا يحتكم إلى دين، فقد بلغ بهم الأمر إلى أن يقوموا بأعمالهم الإجرامية وينفذوها في بيت من بيوت الله أثناء صلاة الجمعة، فلم يراعوا ولم ينظروا إلى أي حرمة للمكان والزمان والدماء المعصومة. وقال أبا الخيل إن هذا الاعتداء الآثم يعد من الكبائر التي نهانا ديننا الإسلامي عنها، ومن الأعمال المهلكة التي حذرنا منها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ومما ترفضه جميع الأديان والأعراف والأنظمة. وشدد على ضرورة الالتحام والالتفاف حول ولاة أمرنا والارتباط بهم مع علمائنا الأفاضل، والوقوف مع القيادة الرشيدة ضد كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار في هذه البلاد المباركة، أو يحاول العبث والتخريب في المجتمع وإرهاب الآمنين المسالمين. ورفع أبا الخيل أحر التعازي للقيادة الرشيدة، وإلى أسر الشهداء في هذا المصاب الجلل الذين راحوا ضحية هذا الاعتداء الإجرامي الغاشم.