دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، امس، الأطراف المعنية إلى التهدئة وعدم التصعيد وتغليب الحلول السياسية للأزمات لتجنيب المنطقة، المتوترة أصلا، وشعوبها أية تداعيات سلبية على أمنها واستقرارها، في وقت دعت سلطنة عمان، الولايات المتحدة وإيران إلى «تغليب لغة الحوار» لتهدئة التوتر بينهما، في حين أكد الأمين العام للجامعة العربية أن المنطقة أحوج ما تكون الآن إلى التهدئة وليس التصعيد. ونقلت وكالة الأنباء العمانية، أمس، عن بيان صادر عن وزارة الخارجية قوله: «السلطنة تتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المؤسفة لحالة التوتر والتصعيد بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتدعو الطرفين إلى تغليب لغة الحوار والبحث عن الوسائل الدبلوماسية لحل القضايا الخلافية بشكل ينهي الصراع في المنطقة». من جهة أخرى، قال مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن الأمين العام أحمد أبو الغيط يستشعر قلقاً متزايداً إزاء التطورات المتلاحقة في العراق. وأوضح المصدر أن الأمين العام يعتبر أن المنطقة أحوج ما تكون الآن إلي التهدئة وليس التصعيد وإخماد الصراعات وليس إشعالها واستدامتها. (وكالات)
مشاركة :