وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فيما يلي نصها: لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح مخلفة ضحايا أبرياء ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية. آلمنا فداحة جرم الاعتداء الإرهابي.. ولن تتوقف جهودنا عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم إن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم. ونرغب إليكم نقل تعازينا الحارة لأهلنا في القديح من أسر المتوفين، نسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته ، ونقل تمنياتنا ودعواتنا للمصابين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل. الى ذلك تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالين هاتفيين من الرئيسين السوداني والفلسطيني نقلا تعازيهما في ضحايا التفجير الإرهابي. من جهة أخرى شرف الملك سلمان - حفظه الله - حفل العشاء الذي أقامه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة مساء أمس في قصره بجدة.