قال علي المهداوي الكاتب والمحلل السياسي،إن إنهاء الوجود الأجنبي بالعراق خطوة صعبة حاليا لعدة أسباب، منها أن اختصاصات البرلمان بحسب المادة 61 من الدستور تشريعية ورقابية وليس بدوره اصدار قرارات التي لن يكون لها صيغة قانونية، فضلا عن أن الحكومة الحالية حكومة تسيير أعمال، في ظل قرب استحقاق انتخابي مقبل وأكد في تصريحات لـ”الغد”، ان الحديث عن شكل العلاقة بين العراق والولايات المتحدة بحاجة لتفاهمات حكومية، وحتى الحكومة المقبلة لن تجد الوقت الكافي ، وبالتالي نحن أمام بقاء هذه القوات حتى عام 2022 على أقل تقدير. وتابع:”الحل إلى مصلحة العراق هو الحل والنظر إلى أي تعقيدات تتعلق بأطراف أخرى سيكون مضرا بالبلاد”. وقد وافق البرلمان العراقي على قرار يلزم الحكومة بإخطار التحالف الدولي بإنهاء وجوده العسكري في البلاد، كما شمل القرار ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وجاء تصويت البرلمان بغياب للكتل السنية والكردية، في جلسة طارئة تمت الدعوة إليها عقب غارة أمريكية قتلت قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.
مشاركة :