أعرب عدد من الخطباء والمسؤولين في محافظة الأحساء، عن استنكارهم للعمل الإجرامي الذي استهدف مسجداً ببلدة القديح بمحافظة القطيف, مؤكدين أن هذا العمل الإجرامي يعد سفك للدماء بغير حق, ولا هدف له سوى الأضرار بالوحدة الوطنية ونسيجها الاجتماعي. وأكد مدير فرع الأوقاف والمساجد بالأحساء أحمد الهاشم، أن ما حدث من تفجير غادر للآمنين في أحد المساجد بالقديح لا يقره عاقل في قلبه مثقال ذرة من الإيمان والرحمة والخوف من الله, وأن الهدف منه ضرب اللحمة الوطنية وتفريق الصف وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن. من جانبه، أوضح إمام وخطيب جامع الحماد بالأحساء عبدالله العديل، أن الجريمة التي وقعت في مسجد القديح؛ هدف منها المجرمون الذين يقفون وراءها الإضرار باللحمة الوطنية بين أبناء هذا الشعب السعودي الأبي لكي يصلوا إلى مقاصدهم المريضة، مؤكد على أفراد الشعب السعودي بوجوب اليقظة والاصطفاف المرصوص الذي لا يمكن أن يخترق مع قادة بلادنا، لإفشال مخططات الأعداء وإخماد فتنتهم. في حين، أعرب نائب رئيس غرفة الأحساء يوسف الطريفي، أن التفجير الإرهابي الذي انتهك حرمة بيت من بيوت الله في يوم الجمعة المباركة وأستهدف المصلين الآمنين، فعل شنيع وجرم خطير وهو أمر جلل لا يقدم عليه إلا إرهابي تجرد من إنسانيته ومن تعاليم الإسلام السمحة. بدوره، ذكر عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود بالأحساء الدكتور طارق الحواس، أن ما وقع في مسجد القديح أمر مدان وجريمة نكراء، واعتداء آثم لا يقره دين ولا عقل ولا منطق ولا إنسانية. فيما أعرب مدير فرع المياه بالأحساء المهندس عبدالله الدولة، عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي والإجرامي الجبان بحق الأبرياء، الذي ينم عن قلوب تفتقر لأي معنى من معاني الإنسانية، مؤكداً أن كل فرد من أبناء الوطن ليشعر بألم الفقد الذي أوجع أهالي الشهداء، شاكراً حراس الوطن ورجال أمنه المخلصين على إنجازاتهم الأمنية التي تترصد لكل يد عابثة تستهدف الوطن. إلى ذلك، بين إمام وخطيب جامع آل ثاني نائب رئيس المجلس البلدي في الأحساء الدكتور أحمد البوعلي، أن المملكة تعيش بفضل الله ثم بفضل قيادتها الرشيدة في أمن وأمان, مؤكداً أن ما حدث في القديح فعل مشين مدان, استهدف المدنيين والآمنين وجريمة نكراء لا يقبلها دين ولا يقبلها عقل.
مشاركة :