تستضيف القاهرة اليوم الاثنين الملتقى الموسع للقبائل الليبية لبحث سبل الخروج من الازمة التي تواجهها البلاد وسبل وقف الحرب الداخلية، وسط اتهامات للمجتمع الدولى وخاصة الاتحاد الاوروبي بتحويل ليبيا الى وكر للارهاب.وقال السفير الليبي في القاهرة محمد فايز جبريل لـ «المدينة»: إن الاجتماع يؤكد علي موقف الشعب الليبي الرافض للارهاب ، وقراراته ستكون دليلا تتحرك من خلاله الحكومة والبرلمان الليبي باتجاه الحل والتعاون لمكافحة جماعات العنف المسلح في البلاد، وأوضح أن هذا الاجتماع الشعبي رسالة للجميع بأن الليبيين سئموا من الحروب وعدم الاستقرار وقرروا ان يصطفوا جميعًا لوضع الجميع امام مسؤولياتهم سواء الحكومة او البرلمان او المجتمع الدولي من أجل محاربة جادة للارهاب، ويأتي هذا الاجتماع في ضوء الانقسام السياسي الذي تشهده البلاد وفشل النخبة السياسية والحكومات الليبية المتعاقبة في إعادة الاستقرار للبلاد وفي ظل تعاظم التهديدات الخطيرة وأهمها انتشار التنظيمات الإرهابية والتي وجدت ملاذًا لها في ليبيا مستغلة حالة الاضطراب الأمني، وقال عادل الفايدي رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى القبائل الليبية بالقاهرة ورئيس لجنة التواصل الاجتماعي المصرية الليبية لـ»المدينة»: إن الأزمة في ليبيا تدار من خارج حدود الدولة وهناك أقطاب دولية تصبّ الزيت على النار وتساهم في إطالة أمد الصراع على حساب الشعب الليبي، وأضاف: إن هناك تهاونا من المجتمع الدولي تجاه الأزمة الليبية، حيث سمح للإرهابيين المعروفين على المستوى الدولى بالتنقل بكل سهولة عبر حدود الدول للاستقرار في ليبيا إلى أن أصبحت أكبر بؤرة يجتمع فيها أكبر عدد من الإرهابيين والتكفيريين!!. المزيد من الصور :