مصطفى كامل/ الأناضول دعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الإثنين، إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي الموقع بينها ومجموعة (5+1)، بعد أن أعلنت طهران تعليق جميع تعهداتها بذلك الاتفاق. وطالبت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إيران، في بيان مشترك بـ "العدول عن أي أعمال عنف أو أنشطة نووية أو التراجع عن أي إجراءات لا تمتثل لبنود الاتفاق النووي"، حسب موقع "دويتشه فيله" الألماني. كما دعا قادة الدول الثلاث كلا من الولايات المتحدة وإيران إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، وشددوا على ضرورة "وقف الدائرة الحالية من العنف في العراق". وأعلنت إيران، الأحد، تعليق جميع تعهداتها في إطار الاتفاق النووي، الموقع بينها ومجموعة (5+1). وذكرت الحكومة الإيرانية، في بيان، أنها علقت جميع تعهداتها ضمن الاتفاق النووي، ولن تلتزم بها من الآن فصاعدا. وأكد البيان، أن "طهران لن تلتزم بالتعهدات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، وتخزينه، والبحث والتطوير". وأضاف "لن نفرض قيودا فيما يخص أعداد أجهزة الطرد المركزي، وسننفذ البرنامج النووي وفقا لاحتياجاتنا التقنية". وأكد مواصلة إيران، التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستعدادها للعودة للاتفاق في حالة رفع العقوبات وتأمين مصالحها في إطاره. يأتي هذا، ردا على قتل واشنطن لقائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، فجر الجمعة، ونائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف جوي أمريكي استهدفت سيارتين على طريق مطار بغداد. وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية. وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :