بعشق أم الدنيا.. مصممة أزياء روسية تروى قصة نجاها فى مصر.. فيديو

  • 1/6/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن المقولة الشهيره "من يشرب من نيل مصر لازم يرجعله تاني" حقيقية للدرجة التي تجعل أناس يتركون وطنهم الذي ولدوا وعاشوا وقضوا وقتا كبيرا من عمرهم فيه ليستوطنوا مصر لتكون بلدهم التي اختاروها للعيش فيها بكامل إرادتهم لعشقهم غير المحدود لها. ومن الواضح أن قصص العشق في مصر  لم تنته بعد، إذ ان قصتنا اليوم لسيده عشقت مصر منذ الوهلة الأولى من نزولها سلم طائرة الوصول إلى قاهرة المعز حينما شعرت برجفه تهز قلبها قبل بدنها الا وهي رجفة العشق، ومن هنا كان قرارها النهائي بترك بلدها روسيا للعيش في مصر بلدها التي اختارت بكامل ارادتها ان تتخذه وطنا لها. إنها ڤيرا، مصممة أزياء روسية، درست في مجال تصميم الازياء وحصلت على شهادة في تصميم وتفصيل الأزياء الحريمي والمسرح من روسيا، والتي أصبح لديها خبرة عشرون عاما في مجال تصميم الازياء في أوربا ومصر. تقول فيرا انها أثناء زيارتها الأولى لمصر كسائحه كانت تندهش من أفعال المصريين الطيبه وطباعهم النبيله وكانت لا تصدق أنهم أناس عاديون وكانت تعتقد أن كل هؤلاء الناس يشتغلون بالسياحة لذلك هم بهذه الطباع الطيبه من أجل عملهم ولكسب السائحين إلى أن أيقنت ان هذه هي طباع كل الشعب المصري فقالت" لذلك وقعت في غرامه من أول لحظه" اوتابعت فيرا حديثها قائله انها حينما ذهبت لزيارة الاسكندريه هي والفوج الروسي ضمن رحلتهم السياحية الى مصر كانوا يرتابون من أفعال المصريين خاصة الصيادين فحينما كانوا يرونهم أثناء عملهم في البحر وهم يغنون ويضحكون كان يخيل إليهم انهم مرضى ومختلين عقليا لان في أوروبا وروسيا تجد البشر هناك طبيعتهم حاده عكس المصريين، وفيما بعد حينما علموا ان هذه فئه أخرى من البشر تضحك وتغني وتتعامل بلطف ولين احبوا تلك البلد اكثر واكثر تلك البلد التي يوجد بها سر غريب لم يدركه بشر إلى الآن. ووجهت فيرا رسالة إلى كل المصريين تحثهم على عدم تغيير عاداتهم وتقاليدهم المصرية الأصيلة وعدم تطبعهم بأي حضارة أخرى ايا كانت خليجية أو أوروبية فأصل الحب في مصر هو عاداتها الجميلة التي لا تشبه غيرها من الشعب والتي تبقى سر عشق العالم لها إلى نهاية الزمان.

مشاركة :