الرياض 11 جمادى الأولى 1441 هـ الموافق 06 يناير 2020 م واس تتميز الإبل بقدرتها الكبيرة على العيش في الظّروف الصحراويّة والتّأقلم مع نقص المياه لعدة أيام في فصل الصيف. ويحرص الملاك على دفع الإبل لتحمّل العطش لتلجأء إلى الزيادة في أكل النباتات الصحراوية المفيدة تعويضاً عن فقدانها للماء لتعود عليها بالفائدة أولاً ، وثانياً لقلة الماء في المناطق الصحراوية وصعوبة الحصول عليه . وكان من مسميات أيام صبر الإبل عن الماء اليومين الأولين وتأقلمها على ذلك يسمى " غب"، والصبر عن الماء ثلاث أيام "رِبع" ، وأربعة "أربع", وكان في تصبير الإبل عن الماء لزيادة أكل الأعشاب الصحراوية تنافس بين أهل البادية في قدرة القطيع على الصبر عن الماء لأن ذلك على حسب اعتقادهم يعود لقوتها على التحمّل. ويستمر أهل الإبل في التزايد في تصبر الإبل عن الماء خاصة إذا كانت الصحاري زاهرة بالأعشاب حتى يعتدل المناخ ومن ثم يتم منعها من الماء نهائياً وهذا يسمى عند رعاة الإبل "الجزو". // انتهى // 15:26ت م 0104 www.spa.gov.sa/2019735
مشاركة :