أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مصر كنانة الله في الأرض، وهي أمانة الله في أعناقنا، ونحن لها فداء، ويجب أن نكون جميعا تحت أمر الوطن متى طلبنا، وكيف طلبنا، وأنّى طلبنا، لن نتردد طرفة عين أو دون ذلك ، فالذود عن حمى مصرنا العزيزة الأبية التي لا تقبل الضيم واجب شرعي على جميع أبنائها وهو واجب الوقت.وأضاف جمعة خلال إجراء مناسك العمرة في رحاب بيت الله الحرام على هامش مشاركته في الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي :" يجب أن ندعو الله عز وجل أن يحفظها وأهلها وقائدها وجيشها وشرطتها من كل سوء ومكروه، وأن يجعل أمرها يسرا، وعيشها رغدا، وأرضها أمنا أمانا إلى يوم الدين ، كما نسأله سبحانه أن يرد كيد من أراد أو يريد بها أو بأهلها سوءًا في نحره كما رد الأحزاب بغيظهم لم ينالوا خيرًا، ويكفيها شره كما كفى المؤمنين القتال بفضله ، ويجعل تدبير من أراد أو يريد الجور أو الاعتداء عليها تدميره ، ويهيئ لها ولأهلها رشدا وعزًا وفضلًا من عميم فضله وكرمه ورضوانه ، وأن يهدينا إلى سواء السبيل، إنه سبحانه وتعالى مولانا ف "نعم المولى ونعم النصير" وهو حسبنا ونعم الوكيل.تأتي مشاركة وزير الأوقاف تقديرا لجهوده في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة الفكر المتطرف، ودوره في نشر التسامح الديني وترسيخ أسس الحوار بين الأديان ،حيث تم اختيار وزير الأوقاف عضوا بالمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي.ويشارك الوزير في اجتماع المجلس الأعلى للرابطة في اجتماعات دورته الرابعة والأربعين، وتدشين حفل جائزة المجمع الفقهي، وذلك غدا الثلاثاء.