قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أولى اهتمامًا كبيرا بالإعلام منذ توليه الرئاسة، مشيرا إلى قوانين الإعلام التي أصدرها البرلمان وماحدث فيها من طفرة في الإعلام، جعل هناك إهتمام شديد من جانب الإعلام بتوعية المواطن. وأشار مصطفى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن الإعلام له دور وطني ومهني فى التصدي للشائعات ولفت نظر المجتمع لمحاربة الشائعات فى ظل وجود حرب معلوماتية هدفها زعزعة عزيمة الشعب المصرى وتحديدا الشباب.كما أوضح أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان أن عودة وزارة الإعلام كان من أهم قرارات الرئيس السيسى ، حيث كانت الخطوة الأولى بعد عودة وزارة الإعلام هو مطالبة رئيس الوزراء ووزير الإعلام بالتنسيق بين الجهات المختلفة ، بحيث يضمن جبهة إعلامية موحدة تضم وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة والمرئية ، بهدف تحسين الخدمة الإعلامية للمواطنين.و قال أن الإعلام عليه دور كبير فى مواجهة حرب المعلومات التى يتعرض لها الوطن وان يخفف مما ينجم عنها من اثار سلبية فى هذا التوقيت ، مشيرا إلى أن المواطن أصبح أكثر إدراكا لكل المخاطر التى تحاط ببلده.وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس ، الأحد، برئيس مجلس الوزراء، ووزير الدولة للإعلام". وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد أهمية دور الإعلام في تشكيل وعي المواطن، وفي عرض الآراء، وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية، وعزل ومكافحة الفكر المتطرف.وأضاف "راضي"، أن الرئيس وجه بقيام وزارة الدولة للإعلام بالعمل على تعزيز تلك الرسائل من خلال صياغة السياسات الإعلامية ذات الصلة، وتحقيق التنسيق والتناغم داخل المنظومة الإعلامية، بما فيها الهيئات والمؤسسات الوطنية المنظمة للصحافة والإعلام في مصر. كما وجه الرئيس بتدعيم مفهوم الإعلام المحترف في مصر في إطار منضبط، لمواكبة التطور الكبير الذي طرأ على مجال الإعلام في العالم، وليكون قادرًا على درء مخاطر انتشار الشائعات والتفاعل السريع مع وتيرة الأحداث الإقليمية المتصاعدة في المنطقة، مع الالتزام بتطبيق المعايير المهنية الإعلامية، والتركيز على شريحة الشباب والأجيال الناشئة بما يساهم في جهود الدولة لبناء الشخصية والإنسان المصري.