دانت الجزائر بقوة القصف الذي استهدف الكلية العسكرية بالعاصمة الليبية طرابلس، والذي خلف العديد من الضحايا.واعتبرت الجزائر، في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، أن مثل هذه الأعمال، مهما كانت الأطراف الضالعة فيها، من شأنها أن تنمي الأحقاد وتزيد الأزمة عمقا وتعقيدا.وجددت الجزائر، وفقا للبيان، رفضها القاطع لأي تدخل أجنبي في ليبيا، مناشدة كافة المكونات ومختلف الأطراف الليبية لتغليب المصلحة العليا والعودة السريعة إلى مسار الحوار الوطني الشامل للتوصل إلى حلول كفيلة بإخراج هذا البلد الشقيق والجار من الأزمة التي يعاني منها، وبناء دولة مؤسسات ينعم فيها الشعب الليبي السيد بالسلم والأمن والاستقرار في كنف البلد الواحد.كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، استقبل، اليوم الاثنين، رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، ويبحث الطرفان الأزمة الليبية، وسبل حلحلة الأوضاع في هذا البلد الذي يشهد توترات وفترة عصيبة.