أعلنت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، الاثنين، دخولها مدينة سرت في وسط البلاد التي تسيطر عليها قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني، والسيطرة على أجزاء منها وعلى مطار القرضابية في المدينة. وأكدت قوات حكومة الوفاق في سرت تعرضها لهجوم من قوات حفتر. وقال بيان صادر عن غرفة "عمليات سرت" التابعة لقوات المشير حفتر نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن القوات "تتقدم بخطى ثابتة في اتجاه قلب سرت لتطهيرها من قبضة الميليشيات المسلحة، و(...) تبسط سيطرتها على مواقع جديدة داخل مدينة سرت". وأكد البيان سيطرة قوات المشير حفتر على مطار القرضابية الدولي في سرت (450 كلم شرق طرابلس) الموجود داخل قاعدة جوية، مشيرا الى تسليم "القوة المسلحة المكلفة بحماية المطار نفسها بكامل آلياتها ومهماتها لقواتنا". وأشار البيان إلى"هروب الميليشيات أمام ضربات" قوات "الجيش الوطني الليبي"، وإلى أن "الاشتباكات مستمرة مع تقدم في المحور الجنوبي والمحور الساحلي". وتحدث عن "غنم أسلحة" والقبض على عناصر من القوات التابعة لحكومة الوفاق. في المقابل، أعلنت قوة حماية وتأمين سرت عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أنها "تتعامل مع ميليشيات إرهابية" تابعة لحفتر، مشيرة الى أن "مرتزقة الجنجويد والمعارضة التشادية" يشاركون في القتال. وتناقلت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر وحدات من قوات حفتر داخل مطار القرضابية وداخل أحياء في مدينة سرت. وتسيطر على مدينة منذ نهاية عام 2016 قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني يتحدر معظم عناصرها من مدينة مصراتة. وكانت هذه القوات طردت تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يسيطر على المدينة بعد معارك استمرت ثمانية أشهر وقتل فيها أكثر من 700 من قواتها.دون أن يسميها.. غوتيريش يحذر أنقرة من إرسال قواتها العسكرية إلى ليبياالسعودية تدين قرار تركيا نشر قوات عسكرية في ليبياالبرلمان الليبي يصوّت لصالح قطع العلاقات مع تركيا
مشاركة :