الأسود للأتراك في سرقة آثار الحرمين• مراقبون : المحاولة البائسة لمواطن تركي للسطو على آثار الحرمين هي جزء من تاريخ أسود للعثمانيين• أردوغان يسعى دوماً للسطو على آثار الأمة الإسلامية لتزيين متاحفه بها وإنعاش سياحته واقتصاده المنهار• أردوغان يعيد التاريخ الأسود للمجرم سليمان القانوني والسارق فخري باشا• آثار مكة والمدينة وسوريا والعراق لم تسلم من عمليات السطو التركي المنظم• الأتراك حرموا ملايين الحجاج والمعتمرين من مشاهدة مقتنيات الحجر الأسود للكعبةالمحاولة البائسة لمواطن تركي للسطو على آثار الحرمين الشريفين، هي جزء من تاريخ أسود للعثمانيين ، الذين دأبوا على العداء والسرقة طوال تاريخهم، وتشهد كتب التاريخ على جرائمهم وسرقاتهم لثروات الحرمين، وسوريا، وليبيا، والعراق، وغيرها، وتمثل محاولة تركيا الأخيرة السطو على مقتنيات معرض عمارة الحرمين جريمة بحق كل مسلم غيور على تاريخه الإسلامي وإرثه التراثي العظيم.وأوضح مراقبون أن الأتراك لهم سجل إجرامي في نهب ثروات المتاحف الإسلامية وآثار الحرمين، والمقتنيات الأثرية في العالم الإسلامي لتوظيفها لمصالح رخيصة، و تبرهن نتائج التحقيق في جريمة المواطن التركي الذي سعى للسطو على آثار معرض عمارة الحرمين الشريفين بطريقة فاضحة، عبر التسلّل من دورات مياه المتحف ليلًا، على الصفة المتوراثة لدى كثير من الأتراك، وهوس سرقة المتاحف والآثار والمقتنيات الإسلامية الذي يلازمهم بغية المتاجرة بكل رمزية أو موروث إسلامي.وأكدوا أن معرض عمارة الحرمين الشريفين يمثل قيمة تاريخية عظيمة لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، بما يحويه من تاريخ وآثار تعود لعهد الصحابة ومقتنيات إسلامية ثمينة تحكي تاريخ الحرمين، وكان دومًا محط اهتمام ودعم المملكة التي سهلت ونظمت لزوار الحرمين الإطلاع على هذه الإرث، والتعرف على جوانبه التاريخية.وأوضحوا أن صفحات التاريخ لا تنسى للدولة التركية سرقتها لآثار إسلامية في العاصمتين المقدستين، حيث حرمت ملايين الحجاج والمعتمرين من مشاهدة مقتنيات الحجر الأسود للكعبة، وأمانات حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، بعد سرقتها ونقلها للأضرحة والمتاحف في إسطنبول، واستخدامها المسيء في أغراض دنيويّة.وأشاروا أن الأتراك يفاخرون بوجود مقتنيات من الحرمين الشريفين على الأراضي التركية، وهو ما يعكس مواصلة الطبقة الحاكمة هناك وعلى رأسها أردوغان السير على نهج أجدادهم الذين تطاولوا على المقدسات وآثار الحرمين، عبر المتاجرة بهذه المقتنيات للترويج لقطاع السياحة، وإنعاش اقتصاد بلادهم، عبر دعوة السياح للاطلاع على المسروقات، مؤكدين أن ادعاء تركيا حرصها على حفظ قطع الحجر الأسود للكعبة المشرّفة، وأمانات الحجرة النبوية الشريفة بالمدينة المنورة، عبر نقلها لإسطنبول منعًا لانتقالها للمتاحف الأوروبية كما يزعمون، ادعاء باطل، يكذّبه الإستغلال السافر للمسروقات سياحيًا.وتابعوا :"أردوغان وحزبه دائماً يدعون كذباً حرصهم على الهوية الإسلامية ومكتسباتها وثرواتها بينما يمارس عكس ذلك كما سطى قديمًا، ويحاول أن يسطو دومًا على آثار الأمة الإسلامية لتزيين متاحفه بها وإنعاش سياحته واقتصاده المنهار من خلالها، ولم تسلم آثار مكة والمدينة وسوريا والعراق من عمليات السطو التركي المنظم.و يحاول أردوغان إظهار نفسه بمظهر الحريص على حماية الآثار الإسلامية ومقتنيات الحرمين، في حين يحفظ التاريخ له شواهد عديدة من التطاول السافر على الإسلام والمسلمين والاعتداء على آثار الحرمين الشريفين دون أي اعتبار لمشاعر المسلمين، وحُرمة المقدسات.وأضافوا : تاريخ الأتراك في سرقات الآثار التاريخية طويل فكما قام المجرم سليمان القانوني بسرقة أجزاء من الحجر الأسود، والمجرم فخري باشا بسرقة مقتنيات من الحجرة النبوية الشريفة، هاهو أردوغان يعيد التاريخ الأسود ويمضي على نفس نهج أسلافه ويدون في عهده سرقات جديدة بالسطو على آثار سوريا التاريخية، ومحاولة السطو على آثار الحرمين لتهريبها إلى تركيا
مشاركة :