بين حاء وباء طربت ليلتي من هسيس نوافذ ذكراك.. مالت على شرفة وإناء أوقدت تحت مرجل أفكارها أنهرا من وفاء سورت فتنة الراحلين بمسبحة من بكاء لم تذق من غيوم الكروم سوى لوعة واشتياقا لقهوتها في المساء لم تهب سمع بحارة غير تعويذة في عراء كنت أقرأ ليلك في البعد.. أتفرس ساعاته.. بينما كنت تكتبني في الهواء اقتنيت بحارا لعلي أجاريك في صلوات الشتاء ابتنيت مزارا لوجه الصباح ويممت فقري تجاه السماء هذه ليلتي علقت فوق مشجب أحلامها صحفا من رثاء ومضت تحتفي بالسهارى على ضفة الغرباء خلفتني فانوس راهبة كلما جنت الذكريات على قلبه خانه الكبرياء.
مشاركة :